خرجت تظاهرة مؤيدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم السبت، في مدينة الخليل، وفي المقابل، احتشد آخرون في مدينة رام الله ، تنديدًا بمقتل الناشط نزار بنات، مطالبين بمحاسبة المسؤولين.

وشارك الآلاف من الفلسطينيين، دعما للرئيس عباس، في مسيرة الخليل، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد المشاركون في المسيرة التي دعت لها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتفويت الفرصة على كل المتربصين بقضيتنا ومشروعنا الوطني.

واكدوا أن هذه المسيرة تبعث عدة رسائل بأن حركة "فتح" حامية المشروع الوطني، هي الحاضنة الوطنية لأبناء شعبنا، وترد على كل المزاودين والعابثين بالقضية وصانعي الفتن وأصحاب الأجندات الخارجية، وتجديد البيعة للرئيس عباس، والوفاء للشهداء والأسرى والجرحى.

وفي رام الله، تظاهر فلسطينيون للتنديد بمقتل الناشط نزار بنات، ورفعوا لافتات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.

وشاركت عائلة الفقيد نزار بنات في المظاهرة، وطالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة نزار، وبرحيل الرئيس عباس. وفقاً لهتافاتهم واللافتات التي رُفعت خلال التظاهرة.

وقال غسان بنات، متحدثاً باسم العائلة إن نزار هو ابن الشعب الفلسطيني، وإذا أرادت السلطة حلّ قضيّته “عشائرياً” فعليها “طلب عطوة” من كامل أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

وأضاف أنّ المقابل بدل استشهاد نزار، هو هدم النظام السياسي، وإعادة بنائه من جديد، حتى تشعر الأجيال الفلسطينية بالأمن والأمان، وفق قوله.

فيما قالت والدة نزار بنات خلال التظاهرة: "إلى الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم..لا مساوة على دم نزار بنات، لا مساوة على دم الأحرار، نريد محكمة تليق بنزار ودمائه، على مقدار جريمتهم الشنعاء، هذا هو مطلبي كأم كثلى، قلبها ينزف وعينها تدمع".

 

المصدر : وكالة سوا