نظرا لعدم وجود آلية لتحويل أموال المساعدات

المنظومة الأمنية الإسرائيلية: التصعيد في غزة هو مسألة وقت

الحرب على غزة - ارشيف

قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الجمعة 2 يوليو 2021، إنه في ظل عدم وجود آلية لتحويل أموال المساعدات إلى غزة ، ودون إحراز تقدم في القضايا الإنسانية، فإن الهدوء الذي ساد المنطقة الأسبوع الماضي ليس علامة على تهدئة مقبلة.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن المسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، يفترضون بأن التصعيد في غزة هو مسألة وقت.

يذكر أن طائرات حربية اسرائيلية نفذت غارة جوية، فجر الجمعة، على موقع للمقاومة جنوب غرب مدينة غزة.

وأطلقت طائرات حربية عدة صواريخ على موقع يتبع لأحد فصائل المقاومة جنوب غرب مدينة غزة، دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائرات الجيش هاجمت موقعا لحركة حماس في قطاع غزة ردًا على إطلاق بالونات حارقة على مستوطنات الغلاف مساء الخميس.

اقرأ أيضا/ حمـاس تعلّق على القصف الإسرائيلي لغـزة الليلة

وفي سياق آخر، كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة، وجود تقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى، خلال المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس من جهة، وإسرائيل، من جهة ثانية، والمنعقدة في القاهرة.

وقالت الصحيفة إن "المحادثات التي شهدتها القاهرة، خلال الساعات الماضية، في شأن صفقة التبادل المنتظَرة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي، تشي بأن ثمّة خرقاً تَحقّق على طريق إبرام الصفقة، ربّما يتيح تنفيذ المرحلة الأولى منها في وقت قريب. لكن استمرار الاحتلال، في محاولة الضغط على المقاومة لانتزاع تنازلات منها، وعودته من حين لآخر إلى ربط ملفّ الأسرى بملفّ الأوضاع الإنسانية في غزة ، يجعلان التفاهم الأوّلي قابلاً للانهيار، إلّا إذا حسمت حكومة الاحتلال أمرها وقرّرت، في اجتماعها المنتظر قريباً، المُضيّ في عملية التبادل، من دون خطوط حمر".

ونقل موقع "والا" العبري، تقديرات المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية، بأنه في الأسابيع المقبلة، سيُطلب من مجلس الوزراء الأمني الانعقاد، واتّخاذ قرار في شأن إذا ما كان سيتمّ التنازل لـ"حماس" والموافقة على صفقة تشمل إطلاق سراح فلسطينيين قَتلوا إسرائيليين، أو الاستمرار في سياسة الحكومة السابقة المتمثَلة في عدم الإفراج عن أسرى أمنيين.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد