قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق لإعادة إعمار غزة يجب أن يرتبط بعودة الجنود الاسرائيليين المحتجزين لدي المقاومة في غزة.

وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الاسرائيلي ريفلين سلم هذه الرسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين و إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الثلاثاء.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت قد أثار هذه المسألة يوم الأحد الماضي خلال أول مكالمة هاتفية له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.

وأضافت "جيروزاليم بوست" أن القضية الرئيسية في صفقة الأسري المطروحة على الطاولة في القاهرة هي استعادة جثتي الملازم هدار غولدين والرقيب أورون شاؤول، اللذين يفترض أنهما قتلا خلال حرب غزة عام 2014، ومصير مواطنين إسرائيليين، أفيرا منغستو وهشام السيد، اللذين عبرا إلى غزة في العامين 2014 و2015 على التوالي.

وفي نفس السياق ذكرت قناة "كان" الرسمية أن وفدي حماس وإسرائيل كانا في القاهرة في نفس الوقت. 

وكان على رأس الوفد الاسرائيلي في الاسرائيلي منسق ملف الأسرى والمفقودين يارون بلوم، والمكلف بتأمين إطلاق سراح الجنود والرهائن الاسرائيليين.

وتحاول مصر، بمساعدة الأمم المتحدة، التوسط لوقف دائم لإطلاق النار لمنع اندلاع المزيد من المواجهات مع فصائل المقاومة في غزة، مثل حرب الشهر الماضي التي استمرت 11 يوما والمعروفة إسرائيليا باسم عملية "حارس الأسوار".

وقد حالت القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء والمواد ذات الاستخدام المزدوج دون إعادة بناء المباني والمرافق التي تضررت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. 

حيث تربط اسرائيل دخول مواد البناء الي قطاع غزة بالتوصل لاتفاق بين حماس واسرائيل حول ملف الأسري ، وبالإضافة إلى ذلك، لم تضع اسرائيل حتي اللحظة آلية تمنع حماس من تحويل مواد البناء لأغراض عسكرية مثل الأنفاق الهجومية التي تستخدمها لمهاجمة أهداف إسرائيلية.
.

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة