عقد وكيل وزارة الداخلية المساعد عاهد حمادة لقاءً مع رجال إصلاح محافظة شمال غزة التابعة للإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح بالوزارة، وذلك في المقر الرئيسي بمحافظة شمال غزة.

ورحّب رياض الزيتونية مدير عام الإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح بوكيل الوزارة عاهد حمادة، ومدير عام الشؤون الإدارية أحمد الجرجاوي، والقيادي الفلسطيني عيسى شحادة والحضور الكريم من وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح محافظة الشمال.

وفي كلمته، أثنى حمادة على عمل لجان الإصلاح، موضحاً أن الإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح هي إدارة مهمة وذات وزن وثقل عند قيادة الوزارة، لذلك يجب أن تحظى بكافة الدعم المادي والمعنوي، بما يحقق أكبر نسبة إصلاح بين المتخاصمين وحل مشكلاتهم.

وأوضح حمادة أن الظرف الذي يمر به أبناء الشعب الفلسطيني هو ظرف صعب وعصيب، تنبثق عنه مشكلات وقضايا وخلافات متنوعة، وواجب رجال الإصلاح هو حل هذه القضايا والتقريب بين وجهات النظر.

وأكد على أن إصلاح ذات البين هو أمر منصوص عليه في كتاب الله وسنة نبيه، داعياً رجال الإصلاح إلى بذل مزيداً من الجهد، فالإصلاح بين المتخاصمين عمل ليس باليسير ولا بالهين.

من جانبه، استعرض الزيتونية عمل لجان الإصلاح في محافظات قطاع غزة، موضحًا أنها تدير أكثر من 90 لجنة إصلاح تتبع لوزارة الداخلية وتضم أكثر من 850 رجل إصلاح يعملون على مدار الساعة.

ولفت إلى أن لجان العشائر في شهر يونيو وحده أنهت قضايا مالية بأكثر من مليون دولار، و51 ألف متر مربع من الأراضي عليها خلاف تم حلّها، وذلك عبر أكثر من 1218 جولة لرجال الإصلاح، وبنسبة حل قضايا تقدر ب 80% من القضايا التي استقبلتها مكاتب شؤون العشائر والإصلاح.

ووجه الزيتونية شكره لمحافظ شمال غزة، وللقضاة ورؤساء النيابة ومدراء مراكز الشرطة على تعاونهم الكبير مع رجال الاصلاح، وتوفير الجوّ المناسب لحل المشكلات والقضايا.

وفي ختام اللقاء، ترك المجال لرجال العشائر لطرح أسئلتهم واستفساراتهم على السيد الوكيل ليجيب عليها، أو لطرح مشكلة تحتاج لحلّ وتدخل من وكيل الوزارة.

الجدير ذكره أن دور الإدارة العامة للعشائر والإصلاح تكمن أهميته في الحفاظ على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، وكذلك إسناد مؤسسات الدولة لبسط هيبة القانون في المجتمع واستتباب الأمن والأمان، والنظام العام.

المصدر : وكالة سوا