قال رياض المالكي ، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني اليوم الخميس، إن أهمية زيارة الرئيس محمود عباس للعاصمة الأردنية عمان، ولقائه بالعاهل الأردني تأتي قُبيل سفر الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأوضح المالكي، في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أنه من المهم أن يتم التنسيق في المواقف وطرح الموقف الفلسطيني كما تراه القيادة الفلسطينية.

وتابع أن جلالة الملك ينقل صورة الموقف الفلسطيني كما تم سماعها من القيادة الفلسطينية بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق دائم ما بين القيادة الفلسطينية والأردنية على كل المستويات، وبالتالي كان من الضرورة أن تستكمل هذه اللقاءات.

وأوضح المالكي أن لقاء الأمس جاء استكمالاً وجزءاً من سلسلة لقاءات تُعقد بشكل دوري ما بين القيادات الأردنية والفلسطينية للتباحث في القضايا التي تهم البلدين، موضحًا: "خاصة أننا أمام حكومة إسرائيلية جديدة نحاول أن نحدد آليات التعامل معها، وفق ما نراه على الأرض ووفق القرارات التي تتخذ من هذه الحكومة".

وأضاف أنه كان من الضروري أن تبدأ مثل هذه التنسيقات بين الجانب الأردني والفلسطيني كون الأردن الدولة الأقرب لفلسطين ليس فقط جغرافيا، بل أيضًا البعد السياسي، والتواصل والتنسيق الدائم ما بيننا".

وفي سياق آخر ذو صلة، غادر الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، الأردن، متوجها إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث من المقرر أن يشارك في الملتقى الاقتصادي بمدينة صن فالي، قبيل زيارة عمل إلى العاصمة واشنطن، تتخللها زيارة خاصة.

ويعقد الملتقى في ولاية أيداهو، في الأسبوع الأول من شهر تموز/يوليو، بحضور قيادات سياسية واقتصادية وإعلامية أميركية ودولية.

المصدر : وكالة سوا + قناة المملكة