مدريد/سوا/ وضع وفد من النواب الذين زاروا فلسطين في نهاية آذار الماضي، رئيس برلمان العاصمة الاسبانية- مدريد، اغناسيو اتشيفيريا، في صورة المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني والصعوبات والمعوقات التي تضعها سلطات، وذلك بحضور سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة.

كما أطلع النواب رئيس برلمان العاصمة الاسبانية- مدريد، والحضور، خلال اجتماع السفير عودة مع رئيس البرلمان، على التقرير الذي تم إعداده عن الزيارة ومن المقرر أن يتم تقديمه للبرلمان في مدريد وإلى وسائل الاعلام المحلية.

وتشكل الوفد من أعضاء الكتل البرلمانية لمختلف الأحزاب الإسبانية (الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي واليسار الموحد والاتحاد من اجل التقدم والديمقراطية)، والذين عاينوا بشكل مباشر واستطاعوا أن يقيموا بأم أعينهم الآثار السلبية والمصاعب التي يواجهها شعبنا الفلسطيني بشكل يومي نتيجة استمرار الاستيطان والجدار العنصري في فلسطين.

وكان النواب التقوا خلال زيارتهم عدد من الاسرى المحررين وأسر الأسرى والجرحى وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وزاروا عددا من المخيمات والقرى التي تعاني من آثار الاستيطان والجدار (منها الخليل و بيت لحم ومخيمي عايدة والعروب وقلقيلية وبورين وطولكرم). ثم التقوا عددا من القيادات السياسية والمسؤولين في فلسطين من أجل اطلاعهم على مجريات الأحداث والتطورات السياسة في المنطقة. علما بأن هذه الزيارة قد تمت بالتنسيق بين السفارة، والعلاقات الدولية لحركة "فتح"

من جانبه شكر السفير عودة، رئيس البرلمان وأعضاء الوفد، وأكد أهمية مثل هذه الزيارات التي تساهم في تسليط الأضواء على الواقع ونقله الى بلدانهم وحكوماتهم.

وأضاف: من المهم جدا أن يتم اتخاذ قرارات داعمة للشرعية في فلسطين لإنهاء الاحتلال والانتهاكات الاسرائيلية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافيا وذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 استنادا الى قرارات الشرعية الدولية والامم المتحدة.

من ناحية أخرى، شارك سفير فلسطين كفاح عودة ومروان البوريني مسؤول الجالية الفلسطينية في اسبانيا وعدد من أبناء الجالية والصحفيين والاصدقاء الإسبان في حفل تقديم كتاب "الثلاثية الفلسطينية" للراحل غسان كنفاني مترجما للغة الاسبانية، حيث أقامت دار النشر هذه الندوة للتعريف بالكاتب وذلك في اطار إحياء الذكرى 67 للنكبة الفلسطينية.