سبب غياب الكاتبة السعودية نور عبدالمجيد عن قرائها سنوات

الكاتبة السعودية نور عبدالمجيد

غابت الكاتبة السعودية نور عبدالمجيد عن إصدار رواية جديدة لأكثر من 3 سنوات، حيث أصدرت رواية جديدة بعكس ما اعتاد عليه قرائها، بعد غياب طويل بشكل صوتي، قبل أن تعيد إصدارها في كتاب مطبوع.

وتركت الأديبة المعروفة استفهامات كثيرة حول غيابها وعن طريقة إصدار روايتها الأخيرة أنين الدمى، وموضوعها، موضحةً أنها حين تعلم أن هناك من يقرأ ويفكر ويحلل ويقارن جميع المؤلفات، فيجب عليها أن تتأنى في اصدار الجديد من رواياتها.

وأوضحت عبدالمجيد أن القارئ لا ينظر في عدد الكتب وسرعة إصدارها، بقدر ما ينظر لفكرتها، مشيرة إلى أنها أصدرت 12 رواية بالفعل وبشكل سنوي لكن كلاً منها كانت تحمل فكرة جديدة وتناقش موضوعا مختلفا.

وتابعت أن احترامها للقارئ وثقته في ما تكتب يجعلها تتروى، فإن لم تخرج بفكرة جديدة تثير التفكير أو تعالج مشكلة، فإنها تعتبر حينها أن الغياب حضور.

وعن اختيارها إصدار رواية أنين الدمى قبل أشهر ككتاب صوتي قبل أن تصدرها ورقيا، أوضحت عبدالمجيد أن الاسترخاء على مقعد وقراءة كتاب رفاهية لم يعد يملكها البعض بسبب انشغالهم الكبير، والمهام المفروضة عليهم، لذا يلجأ كثير منهم إلى الاستماع إلى كتاب أثناء ممارسة أعمالهم، لذلك صدر الكتاب عملاً صوتياً، تقديرا لهذه الشريحة.

وأعدت الكاتبة، إصدار أنين الدمى ككتاب ورقي وفاء لقراء يفضلون الكتاب الورقي ويستمتعون مثلي برائحة الورق، نافية أن تكون تجربة إصدار صوتي هي الأخيرة، إذ أكدت أن كلتا الطريقتين تسيران بالتوازي وكلتاهما قادرة على الوصول للقارئ.

وكشفت الأديبة السعودية نور عبدالمجيد، أن رواياتها في طريقها إلى التحول لأعمال درامية كما حدث مع أريد رجلا، وثنائية أنا شهيرة، وأنا الخائن.

يذكر أن الكاتبة في بعض رواياتها قد أثارت قليلا من الجدل، وعن ذلك أوضحت أنها لا تنوي أبدا إثارة الجدل بل تريد النقاش، واستنفار الفكر ومخاطبة عقل وقلب القارئ.

المصدر : العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد