أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تهديد 13 ألف من العاملين والاداريين في 30 مستشفى حكومي في اسرائيل بالإضراب الشهر القادم اذا لم يتم التوصل الى اتفاق بين وزارة المالية و نقابة العمل الاسرائيلية "الهستدروت" حول عدد من القضايا العالقة .

وقالت "صحيفة الجيروزاليم بوست" الاسرائيلية، أنه خلال ذروة تفشي فيروس كورونا بإسرائيل، سُمح للمستشفيات الحكومية بتوظيف نحو 200 عامل ضروري للمساعدة في دعم مؤسساتها.

ونقلت الصحيفة عن ايلي باداش رئيس نقابة العاملين في المستشفيات العامة في الهستدروت ان "العبء على العمال الحاليين يضر بصحة المرضى الذين يعالجون في هذه المستشفيات". "لا يمكن أن يحصل أي مريض على رعاية طبية جيدة وآمنة بدون الطعام والنظافة الضرورية".

وقال إنه حتى مع وجود 200 موظف إضافي، هناك عجز قدره 1000 موظف تحتاج اليهم المستشفيات الإسرائيلية من أجل بيئة عمل أفضل.

وقالت النقابة إنها ستضرب عن العمل ابتداء من 13 يوليو/تموز إذا لم يتم التوصل إلى حل للإبقاء على الموظفين الجدد وتحسين ظروف العمال، الذين يعمل الكثير منهم ضمن دوام إضافي كامل وسبعة أيام في الأسبوع.

ومن بين المستشفيات التي سيضرب عمالها مستشفيي رامبام والجليل وهيل يافى ومركز شامير الطبى وكذلك العديد من مستشفيات الصحة العقلية واعادة التأهيل ورعاية المسنين .

وختمت "جيروزاليم بوست" أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت طلبت من النقابة عقد مفاوضات معها من أجل التوصل الي اتفاق حول هذه القضايا العالقة.

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة