التربية برام الله تستعرض إنجازات المنظومة التربوية وسبل التعامل مع التحديات

وزارة التربية والتعليم

قامت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، باستعراض إنجازات المنظومة التربوية التي تمت خلال الفترة الماضية، كالحوكمة، ونظام التعليم، والتحول الرقمي، إضافة لدراسة سبل التعامل مع التحديات، وخطط الإصلاح البنيوي.وتحدث عورتاني عن أهمية عمل الحوكمة في نظام التعليم بحيث يكون متكاملا وقادرا على التطور المستمر.

وقال وزير التربية والتعليم مروان عورتاني ، خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة رام الله ، اليوم الثلاثاء، بتنظيم من الوزارة بالتعاون مع "اليونسكو" بعنوان "مؤتمر تطوير المنظومة التربوية الفلسطينية.. إنجازات، استحقاقات، رؤى استشرافية"، إن النظام التربوي هو كيان مترابط وشمولي، وأي إجراء يحدث على جزئيته يكون له ارتدادات على المكونات الأخرى.

 

وأكد أن الوزارة عملت منذ سنوات بالتعاون مع "اليونسكو" نظام مهننة التعليم، وهو مسار للارتقاء المهني المتسارع، من أجل إقرار أنظمة تعطي المعلم أفق للإبداع في كافة المعايير.

وتطرق عورتاني للتحديات التي واجهت النظام التربوي خلال جائحة " كورونا "، وكيف تمكنت الوزارة من التغلب عليها، وإيجاد المنصات الالكترونية والتحول الرقمي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يجعلنا نسير نحو تجذير هذا الانجاز في نظامنا التعليمي، وخلال أسابيع سيتم إدراج كافة أمور المعلمين، كالإجازات وأذونات المغادرة، والمقابلات وغيرها ضمن تلك المنصات.

وأكد محورية دور الطالب، باعتباره قلب الأمر والشاشة التفاعلية بينه وبين المعلم، إضافة لأهمية تدريب مدير المدرسة ليكون قادرًا على تحمل مسؤولياته.

بدوره، أوضح وكيل الوزارة بصري صالح إن هناك مضامين لتطوير النظام التربوي مستقبلًا، من حيث نوعية التعليم وجودته، وتعزيز ممارسات الحوكمة، وتحسين البيئة التكنولوجية لإدارة النظام التعليم.

من جانبه، قال رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، إن فلسطين قادرة على القيام بكافة العمليات الادارية المطلوبة منها على المستوى العالمي، ولديها الموارد البشرية التي تمكنها من أن تلعب الدور بالكفاءة والسرعة المطلوبة.

ولفت الى أهمية تطويع كل التحديات وتحويلها لفرص حقيقية، وأن نزرع ثقافة الابداع والتميز في عقول أطفالنا، ليكونوا أكثر قدرة على العطاء.

من جهته، قال وزير التربية والتعليم الأردني محمد خير أبو قديس، خلال كلمته عبر تقنية "الزووم" إن عملية إصلاح التعليم تعد هدفا متجددا على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، وترتبط بصورة دائمة بحاجات الفرد والمجتمع والحياة، وتتعدد مجالاتها.

وبين أن الأردن يسعى لتطوير الموارد البشرية باعتبارها الركيزة الاساسية للتنمية، حيث يشكل التعليم ركنا اساسيا من اركان الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي تشكلت عام 2018، وهدفها زيادة فرص حصول الاطفال على تعليم نوعي في فترة الطفولة المبكرة، وضمان الوصول والمساواة للطلبة، وتحسين نوعية التعليم وتعزيزه، ليحقق الابتكار والتميز لسياسات تعليمية فعالة، واستيعاب جميع الفئات العمرية في التعليم، إضافة لتوفير موارد بشرية مؤهلة وتطويرها باستمرار واستدامتها.

وأضاف: حرصت الوزارة على تطوير مجالات واولويات الاصلاح التربوي المتعلقة بالطالب عبر تنمية مهارات التفكير لديه، وحل المشكلات واتخاذ القرار من خلال تأسيس مدارس برلمانية طلابية في كل مدرسة يتم تشكيلها بالانتخاب، إضافة لتنمية المعلم مهنيا عبر دورات قبل وأثناء الخدمة تتناول مواضيع أساليب التدريب والادارة الصفية، وتفعيل التكنولوجيا في التعليم، وتحفيزهم وترقيتهم، عدا عن المناهج والكتب.

أما مدير قسم السياسات ونظم التعلم مدى الحياة في اليونسكو برهان شقرون فقال "نركز على حوكمة التعليم ورقمنته، وبناء القدرات والمهارات من أجل التنمية المستدامة"، مشددًا على ضرورة تطوير المنظومة التربوية، وأن نتعلم كيف ندعم طلابنا من خلال التدريب وبناء القدرات الرقمية، كما ان اليونسكو تركز على دعم التعليم ذوو الجودة مع وزارة التربية.

واشتمل المؤتمر على جلستين، حيث ناقشت الجلسة الأولى نظام الحوكمة، في حين تطرقت الجلسة الثانية لموضوع التحول الرقمي.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد