الديمقراطية: الاعتداء على منزل الشهيد عمر القاسم عمل استفزازي ستكون له تداعياته

لجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة الشهيد القائد عمر القاسم في حي الشيخ جراح، في مدينة القدس ، عمل استفزازي لشعبنا ومقاومته، ستكون له تداعياته المرتقبة.

وقالت الديمقراطية: "إن شعبنا ومقاومته الباسلة لن تتساهل مع الذين يتطاولون على عائلات شهدائنا، قادة ومناضلين، وستكون لهذه الممارسات المدانة تداعياتها اللاحقة، وسيدفع الاحتلال والمستوطنون ثمناً غالياً لسياساتهم الهمجية".

وأضافت: "ان الشهيد القائد عمر القاسم، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية كان من أوائل الفدائيين الفلسطينيين الذين عادوا سلاحهم الى الضفة الفلسطينية المحتلة لبناء خلايا العمل المسلح".

ولم تنجح قوات الاحتلال في أسره إلا بعد معركة طاحنة تكبد فيها جيش الاحتلال خسائر بشرية باهظة بين قتيل وجريح.

وتابعت: "عندما نقل القاسم الى الزنازين، كان من أوائل الأسرى الذين بنوا تقاليد النضال داخل الأسر، بما في ذلك توحيد الحركة الأسيرة، وتنظيمها للحد من تغول إدارة السجون وبطشها ودفاعاً عن حقوقهم الإنسانية. ولقد احتل مكانة مكنته من ان يكون أحد أبرز قادة الأسرى، وأقدمهم في مطلع المسيرة النضالية، حيث لقب بمانديلا فلسطين تيمناً بالقائد الافريقي نلسون مانديلا".

واستكملت: "لقد رفضت سلطات الاحتلال إطلاق سراح القائد القاسم، رغم معاناته الطويلة مع المرض، إلا أن وافته المنية، وشيعته جماهير القدس في جنازة مهيبة تحولت الى تظاهرة سياسية بامتياز أكدت تمسك شعبنا بقدسه عاصمة لدولته المستقلة، وبوفائه لمناضليه وشهدائه الأبرار".

وأشارت الديمقراطية أنها كرمت الشهيد القائد عمر القاسم بأنها أطلقت أسمه على جناحها العسكري: كتائب المقاومة الوطنية "قوات الشهيد القائد عمر القاسم".

وأكدت الجبهة أن القاسم الذي انتصر على الاحتلال في قتاله في الميدان، وفي صموده في الأسر، ينتصر عليه كل يوم في صمود شعبنا وتضحياته الى أن يحقق أهدافه الوطنية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد