بالفيديو والصور: دونالد ترامب يتجهز لهذا الأمر الذي قد يحدث في العام 2024

صورة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء خطابه أمام الألاف من مؤيديه في ولاية أوهايو الأمريكية

مازال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يكافح من أجل عودة حزبه الذي حكم الولايات المتحدة على مدار أربع سنوات الى سدة الحكم، على الرغم من الهزيمة التي ألحقها به غريمه جو بايدن أواخر العام ٢٠٢٠.

حيث أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسميّا ًيوم أمس السبت حملة انتخابات منتصف الولاية وذلك خلال تجمّع في أوهايو والذي بدوره أحيا أجواء مهرجاناته الخطابيّة ال حماس يّة، وسط تركيزه على الاقتراع الرئاسي للعام 2024.

ويعد الرئيس ترامب والمحظور من منصات التواصل الاجتماعي والذي يواجه متاعب قانونية بسبب ذلك، راغبا في الترشح لانتخابات ٢٠٢٤ لكنه لم يتطرق بشكل واضح في الخطاب الذي استمر ٩٠ دقيقة في مركز للمعارضة في فلوريدا، إلى مستقبله السياسي حتى عندما كانت الحشود تهتف "أربع سنوات أخرى".

لكنه دغدغ مشاعرهم عندما أشار إلى احتمال القيام بمسعى جديد للفوز بالرئاسة حيث قال "قد نضطر إلى الفوز بها مرة ثالثة، ذلك ممكن"، في إشارة جديدة إلى اعتقاده بأنه فاز في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. وعلت هتافات الحشود ترحيبا بالإعلان.

وبشأن قضايا أخرى فقد تنقل ترامب أثناء حديثه بين الهجرة والجريمة وحق حيازة السلاح وأفغانستان وإيران وغيرها، بأسلوبه المعروف. وكرر تأكيداته أن جو بايدن كارثة وقال "جو بايدن يدمر أمتنا أمام أعيننا"، وتطرق مرة أخرى إلى تأكيداته بفوزه في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر وبأن بايدن فاز بها عن طريق التزوير. وقال "انتهت الانتخابات" مضيفا "حققنا فوزا كبيرا. فعلوا شيئا ما كان يجب السماح به".

ويذكر بأن منذ مغادرته البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير ألقى ترامب خطابين رئيسيين، اتسم أحدهما بنبرة انتقامية في كارولاينا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر كرر فيه عدم اعترافه بهزيمته الانتخابية في ٢٠٢٠ أمام جو بايدن.

وكان أحد أهداف مخاطبة التجمع لتأييد مرشح محافظ هو ماكس ميلر أحد مساعدي ترامب السابقين، وبحضوره التجمع أظهر الملياردير المتعالي بوضوح أنه يريد أن يبقى قوة يعتد بها في جهود الحزب الجمهوري لاستعادة السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب العام القادم، وقد أشار خصوصا إلى استعداده لمساعدة مرشحين مؤيدين لحركته "لنعيد العظمة لأميركا".

وأطلق الحشد هتافات مؤيدة مثل "ترامب ٢٠٢٤ لأن لا عظمة تكفي أميركا.

ولم يظهر دونالد ترامب والبالغ من العمر ٧٥ عاما كثيرا أمام وسائل الإعلام منذ مغادرته مهامه بعد ثلاثة أسابيع على اقتحام دام للكابيتول في ٦ كانون الثاني/يناير.

واتهم مجلس النواب الرئيس السابق ب"التحريض على التمرد" في أحداث الكابيتول. وصوت عشرة جمهوريين مع الديموقراطيين لعزل الرئيس، لكن مجلس الشيوخ برأه من ذلك.

والآن يسعى ترامب للنيل من أولئك الجمهوريين الذين صوتوا لصالح عزله، بدءا بانتوني غونزاليس، النائب عن أوهايو المنتهية ولايته والذي ينافسه ميلر في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري.

وتقول لجنة العمل السياسي "أنقذوا اميركا" التابعة لترامب إن التجمع في أوهايو يمثل انطلاقة لتجمعات عديدة للرئيس السابق "دعما لمرشحين وقضايا تعزز أجندة ’ لنعد العظمة لأميركا’ ولإنجازات إدارة الرئيس ترامب".

Screen Shot 2021-06-27 at 11.09.48.png
Screen Shot 2021-06-27 at 11.10.23.png
Screen Shot 2021-06-27 at 11.11.08.png
Screen Shot 2021-06-27 at 11.11.17.png
Screen Shot 2021-06-27 at 11.11.28.png
Screen Shot 2021-06-27 at 11.11.56.png
Screen Shot 2021-06-27 at 11.12.22.png
Screen Shot 2021-06-27 at 11.12.43.png
Screen Shot 2021-06-27 at 11.12.32.png

المصدر : وكالة سوا - فرانس برس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد