"هذا ما أخبرناه للوسطاء"

الحية: لن نسمح للاحتلال بإطالة إعادة إعمار غزة وننصحه بألا يعيد التجربة من جديد

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس

قال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، مساء اليوم الجمعة، إن الحركة لن تسمح  للاحتلال بأي حال من الأحوال، بقضم أي إنجاز من إنجازات، المعركة الأخيرة والتي أسمتها بـ "سيف القدس "، مضيفًا: "لن نسمح للاحتلال بتجويع شعبنا ولا بإطالة إعادة الإعمار".

وأضاف الحية في حوار مع قناة الأقصى: "هناك محاولات لحرف مقاومتنا إلى أهداف أخرى، ونحن نقول بوضوح إن هدفنا هو تحرير الأرض والقدس والأسرى، وعودة اللاجئين.

وتابع: "أخبرنا الوسطاء أنه يوجد متطلبات لتثبيت وقف إطلاق النار، ولا نقبل بإطالة أمد إعادة الإعمار والتلاعب والتسويف بآليات كسر الحصار".

وزاد الحيّة: "نحن نعرف كيف نلزم الاحتلال بألّا يتلاعب ويسوّف، وننصحه بألّا يعيد تجربة الأمور من جديد". وأضاف: "نرفض ربط ملف الأسرى بأي مسار تفاوضي آخر".

وفيما يلي تصريحات خليل الحية عبر قناة الأقصى:

- تحية إلى روح الشهيد الثائر نزار بنات، الذي كان مثالا للمناضل الفلسطيني الشجاع، والذي ثار على الفساد وعلا صوته بكلمة الحق، ولذلك تم اغتياله.

- كلمات نزار بنات كانت تنبع من رجل وطني وثائر، فسلام عليه وعلى كل الأحرار، والخزي والعار لقاتليه.

-  الذين اغتالوا نزار بنات أرادوا اغتيال كلمة الحق التي تزلزل أركان الفساد والتنسيق الأمني ومن تستفيد منهم إسرائيل.

- كما أُلغيت الانتخابات، هناك مسار جديد يريد أصحابه أن يعطلوا الديمقراطية والحرية والسعي نحو أهدافنا الوطنية، لمصلحة الاحتلال والتنسيق الأمني وحراس بيت إيل الذين لا يجدون إلا مصالحهم الشخصية.

- هذه الانعطافة الخطيرة لن تمر مرور الكرام، وهي توقظ كل الأحرار، وكل التحية لمن ناصر نزار بنات، ولكل من نزل إلى الشوارع.

- نوجه التحية لفرسان الإرباك الليلي الذين رفعوا صور الشهيد بنات خلال فعالياتهم، وكذلك تحية لفرسان الأقصى الذين تظاهروا ضد اغتياله.

-  يوجد من يريد تقسيم المشهد الفلسطيني لكي تبقى حالة التنسيق الأمني واستمرار الفساد وكبت الحريات، وتشديد الاعتقالات سياسية، وليس غريبا أن نرى فضيحة اللقاحات، تليها فضيحة الاغتيال.

- الحالة الفلسطينية تحتاج إلى ترتيب أولويات، ونحن بحاجة إلى حالة وطنية من التوافق، وألّا يعيش أحدنا على وهم الجزرة الأمريكية.

- بايدن رمى للسلطة جزرة إعادة وهم المفاوضات، ولذلك ضربت السلطة بعرض الحائط التوافقات الوطنية، وسيعلمون قريبا أنهم ذهبوا إلى مسار آخر لن يحققوا منه شيئا.

- سفينة شعبنا الفلسطيني حددت بوصلتها نحو القدس والتحرير وزعزعة كيان الاحتلال وضربته وشوهت صورته، ولا مجال لإعادة الوهم من جديد.

-  الحالة الوطنية العامة هي حالة متماسكة، باستثناء أرباب التنسيق الأمني والمتعلقين بسراب التسوية والمفاوضات.

-  الحالة الوطنية العامة هي حالة متماسكة، باستثناء أرباب التنسيق الأمني والمتعلقين بسراب التسوية والمفاوضات.

- من اغتال نزار بنات أراد اغتيال كلمة الحق التي تزلزل أركان الفساد والتنسيق الأمني ومن يستفيد منهم الاحتلال.

- زيارة قيادة حركة حماس إلى عدد من الدول بعد معركة سيف القدس، تهدف إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وإعادة التضامن والشراكة في مواجهة الاحتلال، وكيف نعمل على كبح تمدد الاحتلال في المنطقة بالتطبيع.

- نرفض بوضوح أي مسار من مسارات التطبيع مع الاحتلال، الذي هو سرطان يحدث الفرقة والضياع والتيه بين الدول العربية.

- شعبنا الفلسطيني حدد بوصلته نحو القدس والتحرير، ولا مجال لإعادة الوهم من جديد.

- التقينا في زياراتنا الرسمية الخارجية بأمير قطر، وقيادة المخابرات المصرية، والقيادة المغربية، والقيادة الموريتانية.

- نرفض بوضوح أي مسار من مسارات التطبيع مع الاحتلال، ووجدنا في المغرب شعبا يرفض الاحتلال والعلاقة معه

- وجدنا خلال زيارتنا للمغرب شعبا يرفض الاحتلال والعلاقة معه، ويناصر القضية الفلسطينية، واستمعنا إلى هذه الرؤية من كل الشخصيات الرسمية والحزبية.

- قابلنا رئيس الدولة الموريتانية، ورئيس البرلمان، ووجدنا موريتانيا مجمعة بكل مكوناتها على مقاطعة الاحتلال، وضد التطبيع.

- لمسنا حالة ابتهاج في مكونات الأمة التي نلتقيها، بأن الاحتلال أصبح قابلا للهزيمة، بعدما رأوا نصرنا العظيم في القدس وغزة.

- سياسة حماس الخارجية مبنية على الانفتاح الكامل على كل دول العالم بلا استثناء، ونريد من هذه العلاقات أن تكون خادمة لحقنا الفلسطيني دون تقديم أثمان سياسية.

- علاقتنا مع مصر استراتيجية، وتتطور خدمة لقضيتنا الفلسطينية.

- لمسنا اندفاعا مصريا بعد انتصار سيف القدس، ونتمنى أن يوفقوا في تقديم المزيد لشعبنا في العلاقات التجارية والحاضنة السياسية.

- لن نسمح  للاحتلال بأي حال من الأحوال بقضم أي إنجاز من إنجازات سيف القدس.

- هناك محاولات لحرف مقاومتنا إلى أهداف أخرى، ونحن نقول بوضوح إن هدفنا هو تحرير الأرض والقدس والأسرى، وعودة اللاجئين.

- من حق شعبنا أن يعاد إعمار غزة، وأن يعيش سكانه بكرامة، ولن نسمح بتجويع شعبنا، ولا بإطالة إعادة الإعمار.

- حتى الآن نفذنا عمليات صيانة لحوالي 20 ألف بيت متضرر بشكل جزئي، من ميزانية حماس الخاصة.

- أخبرنا الوسطاء أنه يوجد متطلبات لتثبيت وقف إطلاق النار، ولا نقبل بإطالة أمد إعادة الإعمار والتلاعب والتسويف بآليات كسر الحصار.

- نحن نعرف كيف نلزم الاحتلال بألّا يتلاعب ويسوّف، وننصحه بألّا يعيد تجربة الأمور من جديد.

- نرفض ربط ملف الأسرى بأي مسار تفاوضي آخر.

- هناك رغبة أمريكية بتأخير الإعمار، إما بآليات جديدة، أو من خلال التحجج بأن أموال الإعمار ستذهب إلى حماس، وهذا كذب لأن أموال الإعمار تذهب لمستحقيها مباشرة.

- نرفض أي وصاية على عملية إعادة الإعمار، ونرحب بكل الجهود والمتبرعين.

- إعادة بناء المنشآت الصناعية والزراعية والتجارية لا يقل أهمية عن إعادة بناء المباني السكنية.

- عملية الوهم المتبدد أثبتت أن حماس لم تتخلَّ عن المقاومة بعد فوزها في الانتخابات.

- كما خطفت المقاومة شاليط، نحن مصرون على زيادة الغلة لنزيد من فرص  تحرير أسرانا البواسل.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد