أعلنت الفلبين، اليوم الخميس، عن وفاة الرئيس الأسبق بنينو أكينو الثالث، عن عمر يناهز 61 عاما. 

وكان بنينو أكينو الثالث، نجل رمز الديمقراطية الذي ساعد في الإطاحة بالديكتاتور فرديناند ماركوس. 

ونعى السناتور السابق، بام أكينو، ابن عمه بنينو أكينو الثالث، بحزنٍ كبير، مشيرا إلى أن أكينو "بذل كل ما لديه من أجل الفلبين". 

فيما لم يعلن عن تفاصيل وفاته، وقال أحد المسؤولين السابقين في حكومته، روجيليو سينغسون، إن أكينو خضع لغسيل للكلى وكان يستعد لعملية زرع كلية. 

يُذكر أن أكينو الذي شغل منصب الرئيس الفلبيني من عام 2010 إلى عام 2016، كان وريثًا لإرث سياسي لعائلة اعتبرت حصنا ضد الاستبداد في الفلبين. 

كما واغتيل والده، السناتور السابق بنينو أكينو الثاني، في عام 1983 عندما كان محتجزا في مطار مانيلا الدولي.  

وقادت والدته كورازون أكينو، ثورة "سلطة الشعب" عام 1986 التي أطاحت بماركوس. 

وأصبحت الانتفاضة المدعومة من الجيش نذيرا للثورات الشعبية ضد الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم. 

المصدر : روسيا اليوم