أفادت منظمة بتسيلم الإسرائيلية غير الحكومية، اليوم الأربعاء.، بأن ضباط الشرطة الإسرائيلية قتلوا فلسطينيا في مايو/أيار الماضي، بدم باردن، مشيرة إلى أنه لم يشكل تهديدا لهم. 

وقالت صحيفة "الجيروزاليم بوست"، إن المنظمة الاسرائيلية نشرت شريطا مصورا لعملية قتل الشاب الفلسطيني في مدينة البيرة الشهر الماضي.

وقالت "بتسيلم"، "إن الشاب أحمد عبده، 25 عاما، كان جالسا في سيارته في حي أم الشرايط في مدينة البيرة بالضفة الغربية في 25 مايو/أيار، عندما قام ضباط من وحدة الشرطة الخاصة الإسرائيلية بإغلاق سيارته، وخرجوا من سيارتهم وفتحوا النار عليه على الفور". وفقا للتقرير.

وفي ذلك الوقت، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الشهيد اسمه أحمد جميل فهد.

في اللقطات، يظهر "عبده"، الذي يبدو أنه مصاب، وهو ي فتح الباب الأيمن لسيارته، يليه ضباط يفتحون بعض الأبواب الأخرى للسيارة. وبعد ثلاث دقائق، شوهد الضباط وهم يقودون سيارتهم بعيدا عن سيارة عبده، تاركين عبده ملقى على الأرض. 

وذكر شهود عيان أن عبده كان لا يزال على قيد الحياة في تلك المرحلة، لكن الضباط لم يظهروا في اللقطات وهم يقدمون له الإسعافات الأولية أو يقومون بإجلائه للرعاية الطبية.

ووفقا لبتسيلم، تشير الكدمات علي جسد عبده إلى أن الضباط سحبوه لعدة أمتار.

بعد أن غادر الضباط المكان، وصل السكان المحليون واتصلوا بسيارة إسعاف وصلت بعد حوالي 15 دقيقة لنقل عبده إلى المستشفى، حيث أعلن عن وفاته لدى وصوله. أصيب عبده بطلقات نارية في الجانب الأيسر من صدره وفي ساقيه.

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة