الأسير أبو عطوان يدخل مرحلة حرجة في اضرابه المفتوح عن الطعام
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، 23 يونيو/حزيران، أن الأسير غضنفر أبو عطوان، البالغ من العمر 28 عاماً، دخل مراحل صحية حرجة، بعد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 50 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأكدت الهيئة بعد زيارة محاميها للأسير أبو عطوان بمستشفى (كابلن) في اسرائيل، أن هناك خطرا حقيقيا على حياة الاسير فهو مهدد بفقدان حياته، أو أن يُصاب بعجز في أحد أعضائه الحيوية، مضيفةً انه بات يعاني من آلام حادة في الصدر والقلب، ولا يشعر بقدميه، كما يشتكي من أوجاع في الرأس وانتفاخ في الخصيتين، ولا يستطيع الكلام من شدة الإرهاق، وقد تواصل مع محامي الهيئة خلال الزيارة عبر الكتابة.
واشارت الى أن الأسير يرفض إجراء الفحوصات الطبية وأخذ المدعمات كما يمتنع عن شرب الماء، كما انه محتجز داخل غرفة يحرسها ثلاثة سجانين، وضوء الغرفة يبقى مشعلا على مدار 24 ساعة، ولا يتوقف السجانون عن إزعاجه واستفزازه سواء بتناول الطعام أمامه أو بالحديث بصوت عال داخل الغرفة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته بشكل متسارع.
واوضحت أن الأسير فقد وعيه مرتين خلال الأيام الماضية، وقام أطباء الاحتلال عندها بتزويده بمدعمات عبر الوريد، لتدارك حالته الصعبة، علماً بأن لجنة طبية ستعقد اليوم للتقرير في حال إخضاعه للعلاج القسري أم لا.
الأسير أبو عطوان لمحامي الهيئة أنه سيستمر في إضرابه حتى لو فقد حياته، ولن يتراجع عن خطوته حتى يتم إنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
والجدير بالذكر ان الأسير أبو عطوان من بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضراباً عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداريّ.