"التعليم العالي" تنظم ورشة متخصصة لتطوير وحدات الخريجين

أثناء عقد الورشة

نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الفلسطينية، اليوم، ورشة عمل متخصصة بهدف تطوير وحدات الخريجين في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.

وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة الوصول إلى ورقة تفاهمات متفق عليها حول المهام المشتركة لوحدات الخريجين في مؤسسات التعليم العالي، والوصول إلى تبعية إدارية موحدة لهذه الوحدات من خلال وزارة التعليم العالي، ورفع قدرات الطاقم العامل فيها، وتعزيز الشراكات مع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة، وجلب التمويل اللازم لدعم نشاطات هذه الوحدات.

وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات أبرزها تعزيز قاعدة بيانات وحدات الخريجين بالاستعانة بمشروع متابعة الخريجين الذي تنفذه "التعليم العالي" بالتعاون مع البنك الدولي، والتركيز على الطلبة في مرحلة التخرج لإعدادهم للانخراط في سوق العمل، وتنظيم دورات ونشاطات تدريبية موحدة للطلبة الخريجين، وعقد لقاءات دورية معهم.

وفي هذا السياق، شدّد مدير عام التعليم الجامعي في الوزارة رائد بركات على ضرورة التنسيق المستمر بين وزارة التعليم العالي والجامعات والكليات في جميع الملفات، خاصةً ملف وحدات الخريجين، وذلك بما يخدم الطلبة، ويسهم في الوصول إلى شراكة حقيقية في قطاع التعليم العالي الفلسطيني.

وأكد بركات ضرورة استمرار التواصل مع الطلبة قبل وبعد تخرجهم، مشيراً أن هذه الوحدات هي الحلقة التي يقع على عاتقها هذا الدور، بهدف رفع قدرات الطلبة على المقاعد الجامعية في المهارات غير الأكاديمية لتعزيز انخراطهم في سوق العمل.

بدوره، قال رئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في الوزارة أيمن الهودلي إن هذه الورشة تأتي ضمن جهود الوزارة  لخدمة الطلبة وتمكينهم من المهارات الضرورية التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، كما تهدف لتحديد التخصصات المطلوبة في السوق.

وأشار الهودلي إلى أن توفر المعلومات الكافية حول الخريجين من شأنه وضع سياسات وطنية، تضمن أن تخرّج مؤسسات التعليم العالي قوةً عاملةً متعلمة قادرة على قيادة النمو الاقتصادي في فلسطين.

من جهته، قال مدير عام التشغيل في وزارة العمل محمد الأعرج إن الوزارة أطلقت مشاريع عدة لتشغيل الخريجين، منها المرصد لجمع المعلومات وتحليلها، وتزويدها لأصحاب القرار لعكسها في تنفيذ السياسات الوطنية، موضحاً أنه يجري العمل حالياً لإطلاق مشروع بالتعاون مع الشركاء من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وشركة Enable، للعمل الجزئي المؤقت للخريجين، ويكون مدفوع الأجر.

وأضاف الأعرج أنه يجري العمل على إنشاء منصة للرياديين وسيتم إطلاقها قريباً، تهدف لدعم الخريجين وتقليل نسب البطالة في صفوفهم.

من جانبه، قال مسؤول وحدة الخريجين في جامعة القدس المفتوحة إياد اشتية، في كلمته ممثلاً عن مؤسسات التعليم العالي: "إننا بحاجة لصياغة المفاهيم التي تتعلق بملف وحدات الخريجين، وضرورة توصيف المهن، وتحديد البرامج والتخصصات للحد من البطالة في صفوف الخريجين"، مثمناً جهود وزارة التعليم العالي وحرصها على تطوير وحدات الخريجين في المؤسسات التعليمية.

من جهته، أوضح علي قاسم من الصندوق الفلسطيني للتشغيل أن الصندوق يسعى لمأسسة شراكة قوية مع وحدات الخريجين في مؤسسات التعليم العالي، مشيراً إلى وجود تدخلات مباشرة للصندوق تستهدف دعم الخريجين.

12313132123.jpg
212122.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد