للمرة الأولى: غرفة عمليات مشتركة على الحدود بين الجيش الإسرائيلي والأردني
كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الاربعاء، عن نيّة إسرائيل إقامة غرفة عملياتٍ مشتركة مع الأردن يتم من خلالها الحصول على معلومات حيوية لكلا الجانبين من أجل الحفاظ على الاستقرار الأمني.
ووفقًا لصحيفة "معاريف"، فإن الجيش الإسرائيلي يعمل من خلال تلك الخطوة على توثيق تعاونه مع الجيش الأردني على طول الحدود بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة، أن غرفة العمليات المشتركة ستقام عند الجانبان وتحتوي على صورة مراقبة متشابهة تتيح لهما استخدام لغة مشتركة بواسطة استعمال وسائل الجيش الإسرائيلي ومن خلال نظام تحكم ومراقبة واحد.
وأفاد موقع "إسرائيل 24" أنه على الرغم من عدم وجود ممثلين أردنيين في غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي والعكس صحيح، لكن عمليًا للمرة الأولى سيحصل الجانبان على صورة متشابهة من وسائل المراقبة وتجميع المعلومات للجيش الإسرائيلي، وبذلك يتم تبادل معلومات حيوية مشتركة، بهدف إحباط عمليات التسلل إلى إسرائيل.
وأكد تقرير لصحيفة "معاريف" أنَّ غرفة العمليات المشتركة هو جزء من مشروع واسع للجيش الاسرائيلي يعرف باسم "رافعة في الحدود".
وسيتم في إطار ذلك المشروع اجراء تغييرات تنظيمية وبالمفاهيم بشأن الدفاع عن الحدود، بإحداث تغيير في مبنى وتدريب الكتائب الاربعة التي تحرس الحدود، نشر اجهزة المراقبة والرادارات في نقاط الضعف على طول الحدود وتقدر تكلفة المشروع بـ120 مليون شيكل إسرائيلي.
وسيبدأ العمل المشترك في الأشهر القادمة، وفي حال نجاح المشروع سيتم دراسة توسيعه بشكل كبير إلى مناطق إضافية على طول الحدود.