في الذكرى الحادية عشر لاعتقاله.. عائلة الأسير تميم سالم تناشد لعلاجه
نابلس / سوا/ أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء؛ أن الأسير المجاهد تميم نعمان تميم سالم (31 عاماً)؛ قد دخل عامه الـ (12) في سجون الاحتلال الاسرائيلي على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير سالم بتاريخ 06/05/2014م؛ وأصدرت لمحكمة الصهيونية حكماً بالسجن الفعلي 22 عاماً بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي؛ ويقبع حالياً في سجن ريمون.
وفي اتصال هاتفي مع "مهجة القدس" أفاد والد الأسير سالم أن ابنه "يعاني من تورمات ودرنات منتشرة في كل جسده، وتقلص كبير في العضلات، وذلك يسبب له هزل عام في الجسم وعدم المقدرة على التحرك بشكل طبيعي، حيث يحتاج من يعينه أثناء قيامه إن كان جالسا أو نائماً؛ ويكاد يفقد الرؤية بعينه اليمنى نتيجة التعذيب أثناء التحقيق، ويمتد الألم ليصل عينه اليسرى، عدا معاناته من قرحة بالمعدة، والتهابات في الصدر تسبب له كحة مستمرة من سنوات في ظل إهمال طبي ومتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون".
وأشار أنه رغم كل معاناته مع الأمراض المختلفة؛ إلا أنه تعرض خلال مسيرة اعتقاله التي تدخل اليوم عامها الثاني عشر للعديد من المحن والصعوبات؛ فقد جرى منع عائلته من الزيارة بذرائع أمنية عدة سنوات؛ وكذلك مكث في زنازين العزل الانفرادي عدة مرات؛ وتعرض للعقوبات التعسفية في أكثر من مرة؛ ناهيك عن التحقيق القاسي الذي تعرض له في بداية اعتقاله وتسبب في تدهور حالته الصحية.
وناشد والد الأسير سالم مؤسسات حقوق الإنساني المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل للضغط على الاحتلال من أجل وقف سياساته العنصرية بحق الأسرى المرضى الذي يعانون الويلات في السجون نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد؛ مطالباً بضرورة تمكينهم من حقوقهم في العلاج والحرية.
جدير بالذكر أن الأسير تميم سالم ولد بتاريخ 06/05/2004م؛ وهو أعزب؛ من قرية برزارية قضاء نابلس؛ شمال الضفة المحتلة.