شهدت محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية، البحث عن سعود الفوزان الذي دعا لتصحيح القران في المملكة العربية السعودية، حيث أثارت تغريدة سعود الفوزان جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.

وأفادت مصادر محلية، يان سعود الفوزان يعد من أبرز الصحفيين الذين نالوا شهرة كبيرة في السعودية طيلة السنوات الماضية، وذلك كونه شخصية مستقلة يخطي بشعبية واهتمام كبيرة في الخليج والوطن العربي.

ويعتبر سعود الفوزان من مواليد المملكة العربية السعودية ولد في العاصمة السعودية الرياض، حيث يبلغ من العمر 30 عاما، حيث نال شهرة كبيرة في مجال الاعلامي على مدار السنوات الماضية من خلال عمله الصحفي في زاوية في جريدة رؤيا التي تعتبر من أشهر الصحف الإعلامية في الشرق الأوسط.

#سعود_الفوزان_يسي_للقران اسف واعتذر اذا فهم البعض التغريده على أنها اساءه انا مسلم والحمدلله ولن اسيء للقران ماحييت ولكن انا ضد بعض الهاشتاقات مثل #ودي_اتزوج_الثانيه التي تسيء وتنتقص من المرأه السعودية وكأننا من قبائل الزولو

— سعود الفوزان (@saudfozan1) June 22, 2021

ويقوم العديد من النشطاء في العالم والوطن العربي بمتابعة سعود الفوزان عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يطرح ويحلل الاخبار المحلية والدولية والموقف الاخبارية ويتحدث عنها، وكان أخرها حديثه عن القضايا المالية المتعلقة بالشعب الفلسطيني من قبل متابعين وأفراد لديهم اهتمام كبير.

ويطل الاعلامي السعودي سعود الفوزان من خلال منصات التواصل الاجتماعي وحساباته عبر موقع تويتر، عبر البث المباشر لتحليل المواقف الاخبارية التي تثير جدلا كبيرة في الشأن السعودي والعربي.

.
حذف التغريدة لايعفي من العقوبة:
ماكتبه جريمة وفيها حق عام لا يسقط،
.
الآن افتضح
▪︎من يكره القرب من المساجد وصوت القرآن،
▪︎صرح بأنه يجب تغيير القرآن وتصحيحه باعتباره "موروث"
▪︎من يحب اليهود ويمتدحهم ويؤلف القصص كذباً في مدحهم.#سعود_الفوزان_يسي_للقران pic.twitter.com/x7bBqYyRPR

— د.عبدالله الغوينم⏳محام (@AlghuinemLawyer) June 22, 2021

وكانت الفترة الاخيرة قد أثارت سعود الفوزان الذي تعرض لانتقادات لاذعة من قبل المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان أخرها تغريدة تصدرت مواقع التواصل عبر موقع تويتر منذ ساعات الماضية تحت وسم سعود الفوزان يسئ للقران.

وكتب تركي الشلهوب عبر موقع تويتر :"بالأمس تركي الحمد أساء للنبي ﷺ، واليوم هذا الدعي الوضيع يطعن صراحة بالقرآن؛ سجون المملكة ممتلئة بمن فكر مجرد تفكير أن ينتقد ابن سلمان، ولكن أمثال هؤلاء السفلة يُتركون بل ويُدعمون أيضًا".

وغرد ناشط أخر :"حذف التغريدة لايعفي من العقوبة: ماكتبه جريمة وفيها حق عام لا يسقط، الآن افتضح، من يكره القرب من المساجد وصوت القرآن،صرح بأنه يجب تغيير القرآن وتصحيحه باعتباره "موروث"، من يحب اليهود ويمتدحهم ويؤلف القصص كذباً في مدحهم".

المصدر : وكالة سوا