هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تستخدم سلاح جديد لقمع فلسطيني الداخل

اعتداءات الشرطة الاسرائيلية

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بمصادقة وزارة المالية الاسرائيلية على ميزانية الشرطة وذلك لشراء ذخائر جديدة من أجل تفريق المتظاهرين في البلدات العربية في الداخل.

وتنص الميزانية الجديدة للشرطة الاسرائيلية على شراء ذخيرة لتفريق المظاهرات، بينها قنبال صوتية وقنابل غاز وأعيرة إسفنجية، بعدما فرغت مخازنها إثر استخدامها الواسع خلال المواجهات، الشهر الماضي، وفي إطار استعداد الشرطة لقمع مظاهرات واحتجاجات، خاصة في حال كانت مرتبطة باعتداءاتها في القدس المحتلة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة قوله إن "الهدوء الحالي ظاهري وحسب، وأن أي تصعيد أمني سيستوجب تعزيز قوات الشرطة في المدن والبلدات داخل إسرائيل ايضا".

ورفعت الشرطة الإسرائيلية درجة التأهب في صفوف قواتها في وادي عارة وأم الفحم، في نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية مواجهات في القدس المحتلة، وبادعاء وصول معلومات استخباراتية حول علاقة محتملة بين المنطقتين في أعقاب اقتحام قوات الشرطة للمسجد الأقصى.

وشهد حي الشيح جراح في القدس مواجهات عديدة، استخدمت خلالها الشرطة عدد كبير من وسائل تفريق المظاهرات.

وقال مصدر في الشرطة للصحيفة، إن مدينة عكا ستكون مركزا تتجدد فيه المواجهات، وأن الأجواء التي سادت أحداث الشهر الماضي لم تهدأ حتى الآن، وإن حملة الاعتقالات في صفوف المواطنين العرب في المدينة مستمرة، وفي موازاة ذلك تجري مظاهرات تضامن مع المعتقلين من المدينة.

واعتبر مصدر في الشرطة أن "الهدوء الحالي هو ظاهريا وحسب، ومثلما اندلعت المواجهات خلال عملية "حارس الأسوار" العسكرية "العدوان الأخير على غزة "، فإنها قد تندلع مجددا".

وبحسب مصادر في الشرطة، فإنه ستكون هناك حاجة إلى تسريع استدعاء قوات احتياط من حرس الحدود ونقل قوات من الضفة الغربية.

وأضافت أن تدريبات الشرطة وقوات الاحتياط في حرس الحدود في الأشهر المقبلة ستركز على تفريق مظاهرات.

ويتوقع أن يطلب المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، من وزير الأمن الداخلي عومير بار ليف، مطالبة وزارة المالية بإضافة ميزانية لتجنيد أفراد شرطة جدد.

وأكدت الصحيفة على أن "الواقع الميداني يشير إلى أنه في حالات كثيرة يستخدم افراد الشرطي العصي بصورة هجومية تصل حد العنف، ومن دون سبب".

يذكر أن مظاهرات كبيرة شهدتها مدن الداخل في اسرائيل و ذلك عقب الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وللمطالبة أيضا بالحقوق المدنية للمواطنين العرب في اسرائيل.

المصدر : عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد