الأسرى للدراسات : عزل الأسيرات يضاعف العذابات
غزة / سوا / طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء العالم بالضغط على اسرائيل للالتزام بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977 للحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي ، والقضاء على العنف ضدها ، في أعقاب إقبال إدارة السجون بعزل خمس اسيرات في سجن هشارون وهن " نهيل ابو عيشة، إحسان دبابسة، هنيه ناصر، وشيرين العيساوي، وياسمين شعبان " لرفعهن علم في ساحة الفورة .
وأضاف المركز أن للمرأة حقوق أساسية أكد عليها القانون الدولى الانسانى والمواثيق الدولية ، إلا أن الاحتلال لم يراع أىٍ من تلك الحقوق في معاملته مع المرأة والأسيرة الفلسطينية التى يتم التنكيل بها واعتقالها في ظروف غير انسانية أمام ناظر أطفالها وممارسة التعذيب الوحشى بحقها واحتجازها في ظروف صعبة وقاسية بشروط حياة غير آدمية لا تراعى فيها الخصوصية .
من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن إدارة مصلحة السجون لم تفرق في تعاملها بين أسير وأسيرة ، فتمارس الضغوط النفسية والجسدية على الأسيرات ، ومستمرة بالإهمال الطبي للحوامل , والتكبيل أثناء الولادة , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن , وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع.
وناشد حمدونة المؤسسات الدولية و الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز التى تعنى بالمرأة للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن ودعمهن حتى تحقيق حريتهن .