يصادف اليوم الإثنين ٢١ يونيو 2021، اليوم العالمي لرياضة اليوغا، حيث يحتفل بها جميع سكان العالم لما لها من أهمية كبيرة في معالجة الكثير من الأمراض النفسية التي تصيب الأنسان خلال مواجهته عقبات الحياة المختلفة.

يقول حسن، ذو ال ٢٧ عاما وهو سائق إسعاف لمراسل وكالة "سوا" "جئنا هنا اليوم لنمارس هذه الرياضة الجميلة لنخرج من الواقع النفسي السيئ الذي خلفته الحرب في نفوسنا خاصة وأننا كنا نعمل على مدار الساعة طيلة الحرب الأخيرة على قطاع غزة ".

ويضيف حسن " هذه المرة الأولى التي دعيت لها لممارسة هذه الرياضة والتي فعلا شعرت بأنها أثرت علي إيجابا خاصة وأننا نمارسها على شاطئ البحر بعيدا عن ضجيج المدينة وزحمتها".

ومن جهتها، تقول تحرير مرتجي رئيسة نادي الطاقة الإيجابية في غزة ومنظمة النشاط " جئنا اليوم لننظم هذا النشاط في اليوم العالمي لرياضة اليوغا لنوصل رسالة الى العالم أجمع أننا دعاة سلام وحب وأننا نحب الحياة، وكذلك ندعو كافة الناس في فلسطين الى تشجيع ممارسة رياضة اليوغا للخروج من الواقع النفسي الصعب الذي عشناه وقت الحروب والأزمات".

وتعود أصول رياضة اليوغا إلى الطقوس الروحية القديمة الهندوسية في الهند، ثم البوذية، وهي ما بين تقنيات التنفّس، والاسترخاء، بالإضافة للتأمل والحركات الجسدية، حيث يوجد أكثر من ١٠٠ نموذج مختلف من تمارين اليوغا، والتي تتنوع ما بين حركات يوغا سريعة ومكثّفة، وبين حركات الراحة والاسترخاء.

وحسب مختصين فإن لرياضة اليوغا عدة فوائد من أهمها زيادة مرونة الجسم وكذلك الوقاية من آلام الظهر وخسارة الوزن والأهم من ذلك كله هو التأثير الإيجابي الذي تتركه هذه الرياضة على الصحة النفسية.

ويذكر أن رياضة اليوغا تأسست في اليوم ال ٢١ من العام ٢٠١٥، بعدما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوم عالمي للاحتفال برياضة اليوغا.

المصدر : وكالة سوا