رئيس مجلس قروي بيت وزن يتحدث عن تفاقم أزمة المياه في منطقة غرب نابلس خلال الصيف

تفاقم أزمة المياه غرب نابلس - تعبيرية

تحدث عماد الوزني رئيس مجلس قروي بيت وزن، صباح اليوم الاثنين، عن تفاقم أزمة انقطاع المياه خلال فصل الصيف في المناطق الواقعة غرب مدينة نابلس منذ شهر مايو المنصرم.

وقال الوزني  في تصريحات مع " راديو حياة"، صباح اليوم الاثنين،إن عملية ضخ المياه  إلى داخل الحارات بشكلٍ يدوي يحتاج إلى مجهودٍ مضاعف لأنه غير منظم ميكانيكيًا من أجل ضمان وصولها للجميع.

وتابع الوزني " بالأمس ليلًا وصلت المياه ولم تكن بنفس الكميات ولكن على الأقل يتم بها تسليك الأحوال في المنطقة، وبحسب تقديرنا أنه تم تحويلها من الخط الواصل من أحد المستوطنات ولكن بشكل رسمي لم يخبرنا أحد ما الذي يحصل ولا نعلم ما الذي يحصل"

وأضاف "وُعدنا أن يكون في اجتماع مع وزير سلطة المياه الأمس أو اليوم ولكن لم يتواصل معنا أحد"

وأوضح الوزني أنّه بالأساس المياه التي يتم ضخها من مضخة "ماكروت" من المفترض أن تصل إلى الجميع بشكل يومي لأن المضخة تعمل بشكل دائم وتضخ لعرب وإسرائيليين، لافتًا إلى أنه لا يوجد دورة للمياه ولكن الاستهلاك خلال فصل الصيف يزداد وبالتالي عندما تقل المياه تضطر المجالس أو الهيئات المحلية تقسيم المنطقة إلى حارات ونحتاج إلى عمل خلال ساعات الليل دون مبالغة لضمان وصول المياه إلى الحارات جميعها.

وأكد الوزني أنه من نهاية شهر مايو المنصرم حدث أمرًا نحن لا نعلمه أدى لحدوث تلك المشاكل.

ووجّه رئيس مجلس قروي بيت وزن اللوم خلال حديثه إلى وزير الحكم المحلي الذي مرّت عليه الموازنة ووافق أن يكون سعر العداد خارج حدود مدينة نابلس على المواطنين 6000 شيكل .
وأشار الوزني أنه طالب بأن يكون للمجلس خط بديل بحيث عندما تحدث ظروف مثل تلك الظروف نستطيع أن نعطي لبيت وزن كما وطالب بلدية نابلس بخط مسبق الدفع بحيث في حال انقطعت المياه تستطيع تغطية النقص الحاصل في تلك المناطق التي تعاني من مشاكل.

ودعا في ختام الحديث ألا يكون المواطن الفلسطيني محل ابتزاز، واعتبر ذلك السلوك خرق وطني.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد