من الأمثلة على المناطق التي تتميز بارتفاع معدلات سقوط الأمطار في العالم - اليك التفاصيل
تنشر لكم وكالة سوا الاخبارية ، اليوم الأثنين 21 يونيو 2021، الأمثلة على المناطق التي تتميز بارتفاع معدلات سقوط الأمطار في العالم، حيث تختلف معدلات سقوط الامطار من منطقة الى أخري في العالم وتتوزع حسب فصول السنة، وسط حالة من الترقب للامتحانات يقوم الطلاب بإنجاز كافة الاسئلة لخوض الامتحانات بكل وضوح.
وشهدت محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليل الماضية البحث عن حل سؤال المناطق التي تتميز بارتفاع معدلات سقوط الأمطار في العالم، لجميع الطلاب خصوصا في مبحث الجغرافيا في الخليج والوطن العربي والاردن والعراق وفلسطين والبحرين مع بدء امتحانات الفصل الثاني.
وقالت مصادر تعليمية إن من الامثلة على المناطق التي تتميز بارتفاع معدلات سقوط الأمطار في العالم، والأكثر تعرضا للأمطار في امريكا الشمالية هي شمال غرب المحيط الهادي في الولايات المتحدة الأميركة وجبال روكي في كولومبيا البريطانية.
وأضافت أن سلالة الساحلية في الاسكا يعتبر نطاق التقارب بين المدارييين او الحوض الموسمي المنطقة الاكثر تعرضا للأمطار في قارات العالم، حيث تعد الامطار نعمة من الله للكثير من المحاصيل الزراعية والنباتات الخضراء البرية والحيوانات والكائنات الحية بمختلف انواعها.
وأوضحت أن نطاق التقارب بين المدارييين او الحوض الموسمي المنطقة الاكثر تعرضا للأمطار في قارات العالم، وهي تتمثل ايضا في شمال غرب المحيط الهادي في الولايات المتحدة الأميركة وجبال روكي في كولومبيا البريطانية وسلاسل الساحلية في الاسكا.
حول إجابة سؤال من الامثلة على المناطق التي تتميز بارتفاع معدلات سقوط الامطار في العام، حيث قالت :" شمال غرب المحيط الهادي في الولايات المتحدة الامريكية وجبال روكي في كولومبيا البريطانية وسلاسل الساحلية في الاسكا".
والهدف من علم مناخ تساقط الأمطار هو قياس وفهم والتنبؤ بتوزيع الأمطار عبر مناطق مختلفة من كوكب الأرض، وعامل الضغط الجوي والرطوبة والتضاريس ونوع السحاب وحجم قطرة المطر، عن طريق القياس المباشر أو الحصول على البيانات عن طريق الاستشعار عن بعد.
وتتنبأ التقنيات الحالية بتساقط الأمطار بدقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام مسبقًا باستخدام التنبؤ الرقمي للطقس. تجمع الأقمار الصناعية ذات المدار الجغرافي الثابت بيانات الطول الموجي المرئي وغير المرئي (عن طريق الأشعة تحت الحمراء) لقياس تساقط الأمطار الحقيقي في موقع محدد عن طريق تقدير بياض السحب والمحتوى المائي والاحتمالية المرتبطة بالأمطار.
ويتبع التوزيع الجغرافي للمطر بشكل كبير لعوامل كنوع المناخ والتضاريس ورطوبة البيئة. في المناطق الجبلية، يحدث الهطول الكثيف حيث يكون التدفق المائل لأعلى أكبر ما يمكن مع اتجاه الرياح المواجه للتضاريس على الارتفاع. في الجانب الآخر من الجبل حيث اتجاه النزول، يمكن أن نجد المناخات الصحراوية نتيجة للهواء الجاف الناتج عن الحرارة التضاغطية.
وتجلب حركة حوض الأمطار الموسمي أو نطاق التقارب بين المدارين المواسم الممطرة إلى أقاليم السافانا السبعة. يؤدي تأثير الجزر الحرارية الحضرية إلى زيادة تساقط الأمطار من ناحية الكمية والشدة واتجاه الرياح في المدن. قد يتسبب الاحتباس الحراري أيضًا في تغيرات في نمط الهطول عالميًا، ليشمل ظروفًا أكثر رطوبة في خطوط العرض المرتفعة وفي بعض المناطق المدارية الرطبة، وظروفًا أكثر جفافًا في المناطق شبه الاستوائية وخطوط العرض المتوسطة.
ويُعتبر الهطول مكونًا أساسيًا في دورة المياه وهو مسؤول عن مصدر غالبية المياه العذبة على سطح الأرض. يتساقط قرابة 505000 كيلومتر مكعب (121000 ميل مكعب) من الماء في صورة هطول كل عام؛ منها 398000 كيلومتر مكعب (95000 ميل مكعب) على المحيطات.
وبمعرفة مساحة سطح الأرض، يعني ذلك أن متوسط الهطول عالميًا يبلغ 990 ميللي متر (39 بوصة). تُستخدم أنظمة التصنيف المناخي مثل تصنيف كوبن للمناخ المتوسط السنوي لتساقط الأمطار للمساعدة في التمييز بين الأنظمة المناخية المختلفة.
ويعتمد تصنيف كوبن على المتوسط الشهري لقيم درجة الحرارة وهطول الأمطار. تُقسم الصيغة الأكثر استخدامًا من تصنيف كوبن إلى خمسة أنواع تأخذ الحروف من أ إلى هـ. بالتحديد الأنواع الأساسية هي أ الاستوائي، ب الجاف، ج المعتدل في دوائر العرض المتوسطة، د البارد في دوائر العرض المتوسطة، هـ القطبي. يمكن تقسيم التصنيفات الخمس الرئيسية إلى تصنيفات ثانوية مثل: الغابات المطيرة والموسمي والسافانا الاستوائية وشبه الاستوائي الرطب والقاري الرطب والمناخ المحيطي ومناخ البحر المتوسط والسهب والمناخ شبه القطبي والتندرا والغطاء الجليدي القطبي والصحراوي.