أكد الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أنّ الانقلاب في الرأي العام العالمي تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية فرصةً ذهبية للاستفادة منها في الضغط على الاحتلال للإذعان لرغبة الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس .

وقال صيدم خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، "تابعته سوا"، صباح اليوم الأحد، "يجب أن لا نكتفي بالحديث عن الشيخ جراح وسلوان وغيرها من مناطق الضفة، إنما لنعطي زخم أكثر لكل مناطق التهديد والاعتداءات في الضفة الغربية وقطاع غزة ".

وأضاف "هي صيحة نطلقها لكل شبابنا الفلسطيني والعربي والمتضامنين في عالم التكنولوجيا وفي عالم القفز عن حواجز الرقابة أن نستثمر هذه اللحظات لفضح ممارسات الاحتلال".

وأشار صيدم إلى أنّ الشعب قادرٌ على أن يضع فارقًا بعيدًا عن الأطر الرسمية، لافتًا إلى أن الأطر الرسمية تتابع ولكن هذه المتابعة بحاجة إلى رفض شعبي في كل مكان وليس فقط في فلسطين.

ودعا جميع من يتسلح بهاتفه المحمول أن يوجّه البوصلة تجاه اعتداءات الاحتلال وأن ينقل الحدث سواء بالبث الحي او التقاط الصور والأفلام القصيرة منوّها إلى أن العالم الآن لم يعد مهتمًا للجودة بقدر اهتمامه بالمحتوى الإنساني للواقع المُعاش.

كما وأكد فشل محاولات إدارة الفيس بوك في فرض القيود على المحتوى، بعد أن ردَّ له العالم الصاع بصاعين وخفَّض تصنيف التطبيق على المتاجر الإلكترونية حسب وصفه.

وطالب صيدم في ختام حديثه الإدارة الأمريكية الالتزام بوعودها تجاه القضية الفلسطينية عندما قالت للقيادة الفلسطينية في العديد من المناسبات. "أنها لن تقبل بتغيير الحقائق على أرض الواقع فيما يؤثر على المرحلة النهائية".

المصدر : وكالة سوا