البطش: المعركة المقبلة إن كان محورها القدس ستكون حرباً إقليمية

خالد البطش - القيادي في حركة الجهاد الاسلامي

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، مساء اليوم الخميس، أن الاحتلال أراد تجسيد صفقة القرن بتوحيد القدس تحت سيادته، والمعركة الأخيرة كانت لحسم السيادة الوطنية والدينية الفلسطينية وتثبيتها.

وأضاف البطش في لقاء مع قناة "الميادين"، "أثبت الشعب الفلسطيني قدرة عالية على الصمود والجماهير التفت حول المقاومة، موضحاً أن "معركة سيف قدس كانت نقطة تحول استراتيجي وعودة الأمة إلى فلسطين".

وقال "سلاح المقاومة ثبت معادلة غزة – القدس والقدس – الضفة والقدس – بيروت والقدس – طهران والقدس – دمشق".

وأشار البطش إلى انه "بعد 11 يوماً من القتال اقتنع العدو أن لا خيار أمامه سوى القبول بخطة وقف إطلاق النار".

ولفت إلى ان تحويل الاحتلال ل مسيرة الأعلام اعتراف أن القدس ليست موحدة تحت سيادته، مشدداً على أن "المعارك المقبلة مع المحتل ستكون حول قضايا استراتيجية وعلى رأسها القدس".

ونوه البطش إلى أن "المعركة المقبلة إن كان محورها القدس ستكون حرباً إقليمية".

وأضاف "أنا على يقين أن الساحات في لبنان وسوريا والعراق واليمن كانت جاهزة للمشاركة في المعركة".

وأوضح البطش أن "نتائج وعناوين أي معركة مقبلة كافية لينخرط فيها جميع مكونات المقاومة والعدو يعرف ذلك".

وقال "العدو يعلم أن أي معركة مقبلة لن تكون كسابقاتها، ومعركة سيف القدس أسقطت أوهام الأمن الإسرائيلي ومضامين كان يعول عليها أبرزها القبة الحديدية".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد