سبب وفاة باسل أحمد الفنان البحريني - ويكيبيديا باسل أحمد

وفاة باسل أحمد الفنان البحريني

أعلنت وسائل إعلام بحرينية، اليوم الخميس 17 يونيو 2021، عن وفاة الفنان البحريني باسل أحمد في أحد مشافي العاصمة المنامة، عن عمر يناهز 60 عاما، بعد مسيرة فنية طويلة في الفن البحريني خلال السنوات الماضية، حيث ستوفر لكم وكالة سوا الاخبارية من خلال المقال التالي كافة التفاصيل المتعلقة بالفان البحريني.

وأكدت موقع البحرين نيوز في بيان رصدته سوا، أن سبب وفاة المطرب البحريني باسل أحمد بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي، حيث تم نقله خلال الساعات الاخيرة الى العناية المركزة وتم وفاته فجر اليوم بعد محاولة لإنقاذ حياته لكنه فارق الحياة.

وكتبت شيماء سبت رئيسة جمعية متواجدين الثقافية الاجتماعية التطوعية عبر موقع تويتر :"بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى انتقل الى رحمة الله تعالى الاخ الفنان البحريني باسل أحمد اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس".

وغرد الاعلامي البحريني تيسير عبدالله:" الفنان البحريني باسل أحمد ، رحل الى عالم الخلود ، دعاؤنا لروحه بالرحمه و المغفرة و لاخوانه و اهله الكرام بالصبر و الاحتساب ، لا حول و لا قوة الا بالله".

كما نشر أخر :"فقد الاوساط الفنية في مملكة البحرين فجر اليوم الفنان باسل احمد٧ ذو القعدة ١٤٤٢ه١٧ يونيو حزيران ٢٠٢١، مدينة الحد باسل احمد في ذمة الله الفنان باسل احمد شقيق رياض والفنان حسام وعيسى ومحمد من اهالي مدينة الحد انا لله وانا اليه راجعون".

وكان في وقت سابق قد نقل الفنان البحريني باسل أحمد الى مستشفى الملك حمد الجامعي إثر تدهور حالته الصحية بعد أن تبين إصابته بمرض الفشل الكلوي مما استدعى الى نقله الى العناية المكثفة والمكوث فيها لعدة أيام.

وشارك الفنان باسل أحمد في العديد من المسلسلات الخليجية والبحرينية من خلال عمل تتر ، كما شارك بصوته في مقدمة ونهاية مسلسلات مثل: "البيت العود، وفرجان لول، وملفى الأياويد"، وغيرها من الأعمال.

ويخطي الفنان باسل أحمد بشعبية كبيرة من قبل الجمهور في الخليج والوطن العربي حيث يعد من أبرز الفنانين على الساحة البحرانية منذ زمن بعيد ويطلع أغلب الجمهور للاستماع الى أغاني نتيجة صوته الجميل واللافت حيث أطلق العديد من الالبومات الفنية ذات شعبية كبيرة.

الدراما في الدول العربية في الخليج العربي كانت رائدة من قبل الكويت والبحرين في أوائل القرن العشرين، كان أول إنتاج مسرحي مسجل قاضي من مشيئة الله (عربى: القاضي بأمر الله) الذي تم عرضه عام 1925 في مدرسة هداية الخليفة للبنين عام المحرق، نتيجة لنظام التعليم الرسمي المعمول به في البحرين.

وقام الطلاب والمعلمون بتأليف المسرحيات التي كتبها كتاب مسرحيون أوروبيون ، وقام الطلاب والمعلمون في المدرسة بتأليف المسرحيين العرب والبحرينيين. متدين، الأخلاقي والمسرحيات التاريخية كتبها كتاب سوريون ومصريون وتم عرضها في المدرسة.

كان الشاعران أول رواد المسرح البحريني المعتمدين ابراهيم العريض وعبد الرحمن المعاودة ، الذي استندت مسرحياته في الخمسينيات بشكل أساسي إلى شخصيات وأحداث تاريخية في التاريخ العربي الإسلامي.

وتأثر بأمثال الكاتب المسرحي المصري احمد شوقيقام كلا المؤلفين بتأليف عشر مسرحيات مجتمعة ، واستند المعودة في مسرحياته إلى شخصيات تاريخية في التاريخ العربي مثل علاء الحضرمي.

في الأربعينيات ، المجتمعات الأدبية بدأ الإعراب عن الاهتمام بمسرح الهواة ، وبلغت ذروتها في النهاية بتأسيس شركات مسرحية متعددة وجيل بحريني الكتاب المسرحيون بحلول السبعينيات.

وفي سنوات تكوينه ، ركز المسرح البحريني بشدة على الأعمال المترجمة للكتاب المسرحيين الإنجليز مثل شكسبير؛ ومع ذلك ، مع مرور الوقت ، استمرت في تبني المسرحيات العربية من مصر وسوريا. في نهاية المطاف ، ولدت حركة درامية محلية في السبعينيات. من الكتاب البارزين من هذا الوقت.

بدأ التعليم في البحرين مبكراً عن بقية دول الخليج العربية الست، وأنشئت في البحرين مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق، وهي أول مدرسة نظامية رسمية. ومع بداية التعليم ووصول أفواج المعلمين العرب، الذين تمكنوا من نقل التجربة المسرحية من الشام ومصر، تأسس في البحرين أول نواة مسرحي في مدرسة الهداية نفسها.

وفي عام 1925 تم تقديم أول مسرحية في البحرين، وهي مسرحية «القاضي بأمر الله». وفي عام 1928 قدمت المدرسة نفسها مسرحية «امرؤ القيس»، وتبعتها مسرحية «نعال بو قاسم الطنبوري». كما تم تقديم مسرحية «ثعلبة». وفي عام 1932 قدمت مسرحية «داحس والغبراء».

وفي عام 1931 تم تقديم مسرحية «سيف الدولة بن حمدان» من تأليف وإخراج الشاعر عبد الرحمن المعاودة، على مسرح مدرسة «الإصلاح الأهلية» التي أسسها المعاودة، وتبعتها مسرحية «عبد الرحمن الداخل» في عام 1936 من تأليف وإخراج المعاودة ايضاً.

وبدأ المسرح في البحرين يتواصل مع التراث الأدبي العالمي، فقدم في عام 1940 مسرحية «لقيط الصحراء»، في مدرسة الهداية، كما تم تقديم مسرحية «مجنون ليلى» لأحمد شوقي، على مسرح نادي البحرين، وكذلك مسرحية «مصرع كليوباترا» ثم مسرحية «قيس ولبنى» للشاعر عزيز أباظة.

وتوجت التجربة المسرحية في الاربعينات، بإحلال الأندية مكان المدارس كحاضن للمسرح في البحرين، وبالاستفادة من العطاء الأدبي العالمي، بعد أن كان المسرح يعيد إنتاج قصص من التاريخ الاسلامي، وأخذ يميل بعد ذلك، إلى النصوص الشعرية ويستفيد من مسرحيات عالمية لشكسبير وأحمد شوقي، وعزيز اباظة، وتوفيق الحكيم، وإبراهيم العريض، وعبد الرحمن المعاودة. وظهرت في عام 1955 «الفرقة التمثيلية المتنقلة» وهي مجموعة من الشباب قدمت أول عرض مسرحي لها في أبريل (نيسان) 1955 على مسرح نادي العروبة، وكان العرض يتألف من ثلاث مسرحيات «الإنسانية المشردة» تأليف وإخراج محمد صالح عبد الرزاق و«صرخة لاجئ» و«الضمير» من تأليف وإخراج صلاح المدني. ومن ثم نشأ خلاف بين أعضاء الفرقة فانقسمت الى فريقين، الأول تحت اسم «الفرقة التمثيلية المتنقلة» والثاني تحت اسم «فرقة البحرين التمثيلية». أعقب ذلك ظهور فرقة «مسرح الاتحاد الشعبي»، وارتفع عدد أفراد الفرقة إلى ستين، وقدمت عروضاً محدودة بينها «قيس وليلى» و«تذكر يا ولدي» و«دكتور في إجازة».

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد