"تجعل الجيش أكثر تكنولوجية وأشد فتكاً"

لأول مرة .. بينت يناقش مع كوخافي أهمية تطبيق خطة "تنوفا" العسكرية!

رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت يجتمع لأول مرة مع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي

اجتمع مساء اليوم الأربعاء، 16 يونيو 2021، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، لأول مرة، مع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، حيث تناقشا عددًا من المحاور الرئيسية.

وأوضح مكتب نفتالي بينت، في بيان له، أن رئيس الوزراء عقد اليوم، أول لقاء عمل له مع رئيس الأركان أفيف كوخافي، وبحثا الأوضاع العملياتية والتحديات الأمنية القائمة.

وتابع البيان، "كما ناقشا استخلاص العِبر من عملية "حارس الأسوار" وأهمية تطبيق خطة "تنوفا"".

كما أبلغ رئيس الوزراء، رئيس الأركان عن طرح قرار تمديد ولايته لعامٍ رابع بناءً على توصية وزير الجيش.

ما هي خطة تنوفا العسكرية؟

يشار إلى أن "تنوفا"، هي خطة أطلقها أفيف كوخافي، وتحتاج إلى 5 سنوات لإنجازها، سواء على صعيد الاحتياجات البشرية أو تطوير الأسلحة القتاليّة أو السيبيريّة.

اقرأ أيضا/ كان: تحديد أعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" في إسرائيـل

وأطلق كوخافي على خطَّته اسم "تنوفا"، بمعنى "زخم" و"اندفاعية"، وتُقدّر كلفة تنفيذها بما يقارب 20 مليار دولار أميركي، وهي تعتمد بشكل رئيسي على قتل 50% من قوات الجيوش المعادية - حسب وصفه-، والاعتماد على كثافة نارية عالية جداً تؤدي إلى مئات القتلى في اليوم الواحد، واستهداف كلّ ما يخدم بنية المقاومة. وفق قناة الميادين

كما تعمل خطة "تنوفا" على تعزيز حرب السايبر والحرب الإلكترونية، وسلاح البر الإسرائيلي، ومضاعفة سلاح الطيران إلى الضعفين، إضافةً إلى بناء آلاف الطائرات الصغيرة (الانتحارية)، وصواريخ متقدّمة للوحدات النظامية، كذلك إغلاق لواءين من مدرّعات "مركفاة 2"، وتأسيس وحدة بريَّة من دون معدات ثقيلة، وإقامة وحدتي طائرات مقاتلة جديدة، وإغلاق وحدات قديمة.

كما أنَّ الخطَّة أولت أهميّة بالغة للخطر الإيراني الوجوديّ بالنسبة إلى الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الجبهة الشمالية مع حزب الله والجنوبية مع حركة حماس . وفق الميادين

كما تهدف خطة "تنوفا" في الأساس إلى جعل الجيش أكثر تكنولوجيةً وأشدّ فتكاً، وهو هدف وضعه كوخافي بعيد دخوله إلى منصبه الحالي، حيث صرح بعد استلامه المنصب بأنه سيعمل على جعل الجيش أكثر فتكاً، من خلال توسيع قوة النار التي يستعملها، وبصورة واسعة ومتعددة في البحر والجو واليابسة، وفي حرب السايبر والحرب الإلكترونية. وفق صحيفة القدس العربي

ويشكل الدفاع عن الحدود ركنا مركزيا في خطة كوخافي، غير أن خطته تعتمد على الاستثمار بالجيش بحيث يكون 70% للهجوم و30% للدفاع.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد