أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، أنَّ تسيير الاحتلال ما يسمى بـ "مسيرة الإعلام" وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة وباب العمود، استفزاز صارخ ومتعمد للشعب الفلسطيني.

وقال رأفت في تصريح صحفي له، اليوم الأربعاء: "إنّ الشعب الفلسطيني صامد في مدينة القدس ومتمسك بفلسطينيتها وبعروبتها وقدسيتها وثابت على نهجه في الدفاع عن أحيائها وموروثها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

ووجّه رأفت التحية لأبناء وبنات القدس الذين اظهروا بسالة لا نظير لها في التصدي لتلك المسيرة رغم كل إجراءات الاحتلال التي فرضت الكثير من القيود ومنعت التحرك في البلدة القديمة.

وأكد على وقوف الشعب الفلسطيني في عموم أنحاء فلسطين التاريخية إلى جانب مدينة القدس وأبنائها.

وشدّد رأفت على ضرورة مواصلة القيادة الفلسطينية العمل على تعزيز صمود أهلنا في المدينة المقدسة من خلال تقديم كل الدعم المادي والمعنوي والسياسي ومتابعة التحرك على الصعيد الدولي من أجل وقف كل إجراءات القمع والإرهاب الإسرائيلية ومحاولات تهجير سكانها من منازلهم وأرضهم.

ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية بصدد تشكيل قيادة وطنية موحدة على الصعيد المركزي وفي كل المحافظات سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة من أجل مقاومة كل إجراءات التهويد والتهجير التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية الجديدة التي تتبع نفس سياسة نتنياهو بشأن مدينة القدس المحتلة.

ودعا رأفت أبناء الشعب من أجل المشاركة بكل أشكال المقاومة الشعبية في جميع الفعاليات المناهضة لإجراءات تهويد مدينة القدس وتهجير سكانها الفلسطينيين والمس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ومواجهة كل إجراءات توسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وهدم المنازل والمؤسسات الفلسطينية والتي كان آخرها هدم التجمعات السكانية للبدو في منطقة الأغوار، وذلك وصولًا الى نيل الحقوق الوطنية الفلسطينية بتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملاً بالقرار الأممي رقم 194.

المصدر : وكالة سوا