بنزيما يقود هجوم فرنسا أمام الماكينات الألمانية الليلة

منتخب فرنسا أمام ألمانيا

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، مباراة الكلاسيكو الأوروبي القوي بين المنتخب الفرنسي بطل العالم النسخة الأخيرة، والمنتخب الألماني بطل العالم عام 2014، حيث ينتظر الجميع بشغف واحدة من أبرز مباريات يورو 2020.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها فرنسا وألمانيا في مرحلة المجموعات من إحدى المسابقات، حيث يتواجدان في المجموعة السادسة رفقة البرتغال والمجر.

فيما يلي خمسة أسباب لعدم تفويت مباراة فرنسا وألمانيا.

عودة بنزيما للظهور بقميص فرنسا:

يأمل كريم بنزيمة أن يبدأ أول ظهور له في مسابقة دولية كبرى منذ كأس العالم 2014 في البرازيل، خاض مهاجم ريال مدريد آخر مباراتين وديتين إلى جانب كيليان مبابي في الهجوم الفرنسي، في ثنائية هجومية محيرة، على الرغم من إصابة اللاعب بضربة في مباراة بلغاريا، قد يكون متاحًا لديدييه ديشامب الليلة.

زملاء في الأندية ضد بعضهم البعض

هناك مجموعة من اللاعبين الذين سيلعبون ضد زملائهم في مباراة فرنسا وألمانيا الليلة، حيث سيلتقي أنطونيو روديجر وكاي هافرتز وتيمو فيرنر لاعبي تشيلسي ضد نجولو كانتي وكورت زوما، بينما سيواجه بنزيما ورفائيل فاران زميلهما توني كروس، ويمثل الثلاثة لاعبين ريال مدريد.

كانتي والكرة الذهبية

بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين فقط مع تشيلسي، سيشرع كانتي في فصل آخر من مسيرته الرائعة حيث يأمل في توجيه بلاده نحو النجاح الأوروبي.

بعد انضمامه إلى ليستر سيتي في عام 2015 رفقة مجموعة غير معروفة، انتقل كانتي من قوة إلى قوة وأصبح الآن أحد أفضل اللاعبين في العالم.

فاز اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي جميعها في السنوات الخمس الماضية، وكانت المنافسة الرئيسية الوحيدة التي لم يفز بها بعد هي بطولة أوروبا.

إذا تمكن كانتي من مساعدة بلاده في الحصول على لقب أوروبي، فسيكون منافسًا جادًا على جائزة الكرة الذهبية المرموقة.


عودة المشجعين إلى ملعب أليانز أرينا
منذ جائحة كورونا ، لم يعد الوضع كما كان في ملعب بايرن ميونيخ، حيث كان من المقرر في الأصل أن يسمح الجانب الألماني بنسبة 10 % من الحضور داخل ملعب أليانز أرينا في سبتمبر 2020، لكن بسبب القيود المشددة بسبب الوباء لم يتمكنوا من القيام بذلك.

مع تخفيف القيود، عاد المشجعون. لكن تمكن 250 مشجعًا فقط من دخول مباراتهم الأخيرة في الموسم.

ليلة الثلاثاء، سيكون هناك 14500 مشجع في الملعب، ومع مشاركة المنتخب الألماني في مثل هذه المنافسة الوثيقة مع أبطال العالم، قد تعود الأجواء مرة أخرى إلى ملعب أليانز أرينا.

ألمانيا تتطلع لتحدي وضعها المستضعف
مع بدء يواكيم لوف منافسته الأخيرة كمدير فني لألمانيا، لا يزال الفريق يبحث عن ذاته بعد بطولة كارثية في كأس العالم 2018.

في كثير من الأحيان لا يستبعد المتابعون منتخب ألمانيا في دور المجموعات، ولكن هذا هو الحال هذا العام. ووفقًا لمعظم التوقعات فإن البعضن يظن أن مجموعة الموت سيتأهل منها فرنسا والبرتغال حاملة اللقب،

المصدر : اكسترا سبورت

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد