الأونروا تفتتح مركز توزيع جديد لتسهيل حصول عائلات شرق غزة على خدماتها

صورة ارشيفية

افتتحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الثلاثاء، 15 يونيو/حزيران، مركز توزيع جديد لتسهيل حصول عائلات شرق غزة على خدماتها.

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا:

عملت فرق الأونروا بشكل مبتكر على تحسين تقديم الخدمة للاجئين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق غزة. وقد أدى الجهد التعاوني بين برامج التعليم والبنى التحتية وتطوير المخيمات ودائرة الخدمات اللوجستية وبرنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية إلى افتتاح مركز توزيع جديد لعائلات شرق غزة هذا الأسبوع بجانب مركز غزة للتدريب والتعليم المهني. وابتداءً من الأسبوع المقبل، ستتمكن الأسر التي تسكن في المنطقة المحيطة من الحصول على مساعداتهم الغذائية، حيث يمكن لمركز التوزيع الجديد استيعاب تسليم المواد الغذائية لأكثر من 3000 أسرة أسبوعياّ.

"لقد اعتدت أن أتسلّم المساعدات الغذائية من مركز توزيع التفاح، شمال شرق مدينة غزة، وهو بعيد جداً عن مكان سكني في حي الصبرة. وكنت أقضي ساعات حتى أتمكن من استلام المساعدات الغذائية، كما كنت أدفع 20 شيكل (ما يقارب 6.15 دولار أمريكي) لإيصال المواد الغذائية إلى منزلي. لقد وفر افتتاح هذا المركز الجديد علي النقود، الجهد، والوقت". قال أحمد القايد، أحد مستفيدي الأونرا، والبالغ من العمر 44 عاماً أثناء تواجده في مركز توزيع الأونروا الجديد.

مستفيد من مستفيدي الأونروا يتسلّم مساعداته الغذائية داخل مركز التوزيع الجديد التابع للأونروا في شرق غزة.© الحقوق محفوظة للأونروا 2021. تصوير محمد الحناوي

وأضاف أحمد دغمش، لاجئ ومستفيد من لاجئي الأونروا، أثناء تواجده في مركز التوزيع الجديد للأونروا: "أنا عامل بناء ومن الصعب أن أترك عملي لأكثر من ساعة، لذلك كنت أشعر بالقلق عند موعد استلام مساعداتي الغذائية في السابق من مركز توزيع التفاح، الذي كان دائم الازدحام، فقد كنت أنتظر دوري لساعات طويلة، بالإضافة إلى وقت الرحلة من وإلى المركز. أما اليوم، في مركز التوزيع الجديد، وبفضل تسهيلات الأونروا لايصال الخدمات الحيوية، إستغرقت 15 دقيقة لاستلام السلة الغذائية".

تم تحقيق إنجاز هام هذا الشهر فيما يتعلق بتمويل برنامج الأمن الغذائي في نداء الطوارئ. فلأول مرة منذ الأزمة المالية لعام 2018، تم توفير الميزانية اللازمة لبرنامج الأمن الغذائي بالكامل للفترة المتبقية من العام. إن برنامج الأمن الغذائي هو أكبر عنصر في نداء الطوارئ حيث تبلغ قيمة الميزانية اللازمة له حوالي 80 مليون دولار سنوياً، وهو يوفر الأمن الغذائي لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني، كمل ويخلق أكثر من 1000 فرصة عمل سنوياً تحت مسمى النقد مقابل العمل. تم بالفعل إعداد موازنة المشتريات لدورة التوزيع التالية بما مجموعه 18.9 مليون دولار تقريباً لتكاليف السلع الغذائية والمساعدات العينية.

وقد بدأ برنامج الأمن الغذائي لنداء الطوارئ في عام 2006 نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل والذي أدى إلى تدمير الوضع الاجتماعي والاقتصادي في غزة. و مع ارتفاع معدل البطالة الذي يقترب من 50٪، أصبحت العديد من العائلات اللاجئة تعاني من انعدام الأمن الغذائي وتعتمد على الأونروا لتلبية احتياجاتها من الأمن الغذائي.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد