شاهد: أول رد من اليوتيوبر أحمد الغندور "الدحيح" بشأن التطبيع مع اسرائيل

اليوتيوبر المصري أحمد الغندور "الدحيح"

علّق اليوتيوبر المصر أحمد الغندور الشهير بـ "الدحيح"، لأول مرة عقب الاتهامات التي وجهت له بالتطبيع مع اسرائيل، عقب عرضه للحلقة الأولى من برنامجه. 

ونشر الدحيح رده عن طريق بيان عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اذ كتب فيه: "من ساعة عرض الحلقة الأولى من برنامج الدحيح، يوم السبت، وهناك مساحة واسعة ومتباينة من ردود الأفعال، بعضها كان إيجابي، وأنا ممتن جدًا وشاكر جدًا لها، وبعضها كان سلبي وعنيف وتتفاوت فيه مساحات الاتهام، ودا السبب اللي مخليني النهاردة مقرر إني أكسر عادتي على مدار الأربع سنين اللي فاتوا، وأرد بشكل مباشر وواضح على الاتهامات دي، لأن دي بالذات اتهامات صعب أوي اسمعها وأسكت وأقول الزمن كفيل بالرد، زي ما كنت بعمل في الاتهامات السابقة اللي أغلب حضراتكم عارفينها. 

‏‎باختصار ووضوح موقفي كالآتي:  

‏‎1 – موقفي من القضية الفلسطينية واضح ومُعلن، وهو الموقف الوحيد اللي أعلنته. لأن صحيح أنا مبفهمش في السياسة ولا بحب الكلام فيها، لكني قررت إعلان موقفي من اللي بيحصل في فلسطين الفترة اللي فاتت، لأن الإجرام اللي كان بيحصل على أهلنا هناك تجاوز كل تخيل، وعبّرت عن مشاعري وقتها دون مواربة. وقلت إني منحاز لهم. هل دا كلام يصدر من شخص مُطبع أو ناوي يبقا مُطبع؟ 

‏‎2 – المنصة اللي رجعت عليها، منصة تعليمية في الاساس، لا علاقة لها بناس ديلي، مفيش تمويل ولا دعم ولا غيره. لكن بالفعل كان في شراكة بين المنصتين لتدريس كورس صيفي، وانتهت العلاقة تمامًا السنة الي فاتت. وبالتالي الكلام عن إن المنصة الأولى بتموّل الثانية، أو الثانية بتموّل الأولى هو كلام خاطئ تمامًا. وبناء على هذه المعلومات قررنا بدء التعامل معاهم. 

‏‎3 – أن في نفس الوقت، مقدّر خوف الناس وقلقهم من أن يبقا في محاولات استغلال أو "دس للسم في العسل" زي ما بيقولوا، وبناء على كده حابب أؤكد على حاجتين: 

‏‎أ – أن محتوى برنامج الدحيح لن يتغير. ولن يتحول مع الوقت لأي شيء آخر. وأنه لن يكون بوق إعلامي لأي جهة. زي ما عمره ما كان بوق لأي جهة قبل كده. 

‏‎ب – ودي حاجة بديهية، ومش محتاج أقولها. لكني بقولها عشان تبقى كل حاجة واضحة: إني عمري بأي شكل ما هكون مُطبع، ولا المحتوى اللي بقدمه هيكون تطبيعي. أنا بقدم محتوى علمي وهفضل أعمل كده. ومش ناوي أغيّر دا، لأني مبعرفش أعمل حاجة تانية. 

‏‎أنا بكرر شكري لجميع المهتمين، أنتم بوصلتي وأنا مهتم أسمع لكم، واعتراضاتكم ومخاوفكم محل تقديري، ودائمًا مهمة عندي". 

 

يُذكر أنه أمي شُكل تضامنًا مع القضية الفلسطينية، عقب هذه الحلقة، حيث دشن ناشطون على منصات التواصل حملة موسّعة لمقاطعة برنامج الدحيح. 

 ويُشار إلى أنه في أقل من 24 ساعة، تابع قناة الأكاديمية أكثر من مليون ونصف مليون متابع من جمهور الدحيح، ويحقق المقطع الواحد للدحيح ما يعادل ربع مشاهدات قناة (نيو ميديا أكاديمي) طوال السنة. 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد