"الشباب والثقافة" تفتتح مخيمًا ترفيهيًا للأطفال المتضررين من العدوان على غزة
افتتحت الإدارة العامة للطفولة في الهيئة العامة للشباب والثقافة اليوم الأحد، مخيم "شهود على العدوان" والذي يستهدف الأطفال المتضررين من الحرب ممن فقدوا ذويهم وبيوتهم.
وحضر افتتاح المخيم، رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن، ومدير عام الطفولة الأستاذ محمود بارود، ومدير دائرة الطفولة الأستاذة سماهر بكرون، والأستاذة اسلام شمعة.
ورحب محيسن بالأطفال المشاركين، مؤكدًا أن المخيم جاء بعد ظروف صعبة مر بها الأطفال الفلسطينيين خلال العدوان الأخير، حيث تم استهدافهم بشكل مباشر وترويعهم وانتهاك حقوقهم الإنسانية التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية، لافتًا إلى أن المخيم يسعى إلى الترفيه والترويح عن الأطفال، وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم.
من جانبه أوضح بارود أن المخيم يستهدف (200) طفل وطفلة، ضمن الفئة العمرية من 10-14 عام، ويهدف إلى مساعدة الأطفال على التعافي من الآثار النفسية فيما بعد العدوان، وتعزيز قدرتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية، وتطوير مهاراتهم وإثراء شخصياتهم من خلال مشاركتهم في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، وتقوية مهارات الاتصال والتواصل بينهم وتعزيز الثقة بالنفس، وتعزيز قيم التعاون واحترام الآخرين في نفوسهم، وتوجيه طاقاتهم واستثمارها.
ولفت بارود إلى أن المخيم يستمر لمدة (7) أيام ويتضمن عدة أنشطة وفعاليات فنية وجلسات بوح وارشاد نفسي، ومحاضرات تنمية وتطوير الذات، بالإضافة لأنشطة رياضية وترفيهية وفعاليات تثقيفية وأعمال تطوعية.
وفي سياق متصل، دشنت الإدارة العامة للطفولة لوحة جدارية بعنوان "شهداؤنا ليسوا أرقام" داخل معبر بيت حانون، وتتضمن صور وبيانات (68) طفل استشهدوا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ، لكشف جرائم الاحتلال الهمجية أمام الوفود الأجنبية التي تزور قطاع غزة.