اندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة مساء أمس بعد ساعات من تظاهرة نددت بعنف الشرطة في العاصمة التونسية.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بالقرب من مركز للشرطة في منطقة سيدي حسين الشعبية على شبان قاموا بإلقاء مقذوفات ومفرقعات عليهم.

الأمر الذي ما فجر غضب الشارع التونسي هو وفاة أحد المتظاهرين " أحمد بن عمارة" بعد توقيفه من قبل عناصر الشرطة إثر مشاركته بالتظاهرة.

وشهد محيط وزارة الداخلية التونسية أمس مظاهرات لعشرات الناشطين والأهالي الذين حملوا لافتات كتب عليها "من ينقذنا من البوليس" وغيرها من الشعارات التي تصف إجرام الشرطة.

وألقى متظاهرون كراسي على الشرطة في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية في بداية التظاهرة وقد اعتقل عدد منهم.

وتتهم أسرة الشاب المتوفى الشرطة بضربه حتى الموت، وقد باشرت الشرطة التحقيق في الجادثة.

بدورها، نفت وزارة الداخلية أن يكون الشاب قد توفي جراء سوء معاملة أثناء اعتقاله، وفق ما نقلته فرانس برس.

يشار إلى أن "سيدي حسين"، وهي منطقة شعبية، شهدت خلال الأيام الأخيرة مواجهات بين أعوان الأمن وعدد من الشبان على خلفية وفاة شاب تم إيقافه من قبل وحدات الأمن وتعنيف شاب آخر قاصر وتجريده من ملابسه وتم خلال هذه المواجهات استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

المصدر : سبوتنيك عربي