الجزائر: إغلاق صناديق الاقتراع والبدء بفرز أصوات الناخبين
أكد رئيس السطلة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، اليوم الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية قد بلغت 30.20 في المئة.
وتم إغلاق مكاتب التصويت في عموم البلاد في الثامنة مساءا ً بتوقيت الجزائر المحلي، وشرعت الجهات المختصة في عملية فرز أصوات الناخبين لحصرها وإعلان النتائج النهائية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، أمس السبت لاستقبال ما يزيد عن 24 مليون ناخب لاختيار ممثلين لهم في المجلس الشعبي الوطني.
وجرى تخصيص 13 ألف مركز اقتراع و61.543 مكتب اقتراع داخل الوطن، إلى جانب 357 مكتب اقتراع خارج الوطن، بالإضافة إلى 139 مكتب متنقل، ويؤطر هذه المراكز والمكاتب 589 ألف مؤطر حسب معطيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وتشارك في الانتخابات التشريعية 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمترشحين أحرار.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد حدد 12 يونيو الجاري موعدا ً للانتخابات التشريعية المبكرة بعد أن أعلن في فبراير الماضي حل المجلس الشعبي الوطني.
وقال تبون خلال مشاركته بالإدلاء بصوته في أحد مراكز الاقتراع إنه يحترم قرار المقاطعين للانتخابات لكن دون أن يفرضوا رأيهم على الآخرين، مضيفا ً: "من حق كل جزائري أن يعبر عن رأيه لكن مع احترام الآخرين، ذلك لأن الأغلبية تحترم الأقلية إلا أنها من تقرر" حسب قوله.
وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ انطلاق حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية غير المسبوقة في 22 فبراير2019، رفضا لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، جعلته يستقيل، بعدما قضى 20 عاما ً في حكم البلاد.