"هذا هو التحدي الأمني الأهم"

موقع عبري: 3 خيارات أمام الحكومة الإسرائيلية الجديدة للتعامل مع غزة

الحكومة الإسرائيلية الجديدة

قال موقع مجلة ماكور ريشون العبرية، اليوم الخميس، إن معادلة رفع الحصار، وإعادة إعمار غزة ، مقابل الهدوء لم تعد ذات صلة، حيث تحدث عن الخيارات التي تقف أمام الحكومة الإسرائيلية الجديدة للتعامل مع القطاع.

وأفاد الموقع، بأن الخيارات المطروحة باتت تتمثل إما في ترك حماس "ضعيفة" و"مردوعة" مع إدارك أنه من حين لآخر ربما أشهر أو سنوات تندلع جولات قتال جديدة، أو العمل على الدفع نحو انهيار الوضع بغزة من خلال تجويع غزة إنسانيًا ما قد يؤدي لتصعيد يدفع في النهاية باتجاه عملية عسكرية للقضاء على حماس ونقل إدارة القطاع لفتح. حسب وصفه

وأشار الموقع العبري، إلى أن هذا الخيار كان مطروحًا ورفضه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، لافتًا إلى أن الخيار الثالث هو أن تضع الحكومة الجديدة استراتيجية جديدة بخيارات مختلفة لكنها قد تبقى محدودة وغير فعالة على المدى الطويل. وفق ما ذكر

اقرأ أيضا/ يديعوت تروي تفاصيل ما جرى في جنين فجر اليوم

ونوه موقع المجلة العبري، إلى أن التحدي الأمني الأهم بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجديدة يتمثل في العمل على إيجاد استراتيجية واضحة للتعامل مع قطاع غزة.

وأوضح، أن جبهة قطاع غزة هي الأقل استقرارًا، وأكثر تفجرًا، مقارنةً بالجبهات الأخرى الهادئة نسبيًا، ورغم ذلك فإنها تخلق واقعًا أمنيًا معقدًا في الشرق الأوسط بسبب إيران وتمركزها في سوريا أو حزب الله لبنان، وبعض الأحداث الأمنية في الضفة.

ووفقًا للموقع العبري، فإن غزة باتت تشكل صداعًا أمنيًا لإسرائيل، مشيرًا إلى تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أمس، والتي قال فيها إن ما كان قبل العملية العسكرية الأخيرة لن يكون كما بعدها، في إشارة لنية إسرائيل تغيير استراتيجيتها بعد فشل رئيس الأركان السابق غادي إيزنكوت في التأثير على المستوى السياسي لتقرير استراتيجية واضحة تجاه غزة، والذي دعا هو الآخر بالأمس إلى ضرورة بناء استراتيجية واضحة تجاه غزة من قبل الحكومة الجديدة.

المصدر : صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد