جوجل تعزز خدماتها السحابية عبر الكابل البحري Firmina
أعلنت شركة "غوغل" أنها ستعمل على وضع كابل جديد تحت سطح البحر يمتد من الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى الأرجنتين، مع نقاط اتصال إضافية في كل من البرازيل والأوروغواي، لتعزيز خدماتها السحابية.
وفيما تتبنى الشركات التحول الرقمي بسبب وباء ”كوفيد – 19″، يمثل ”Firmina“ الكابل البحري السادس عشر الذي استثمرته غوغل، والسادس الذي تموله بالكامل.
ويسير ”Firmina“ وفق مسار مشابه لكابل ”Monet“ الحالي، باستثناء أن ”Firmina“ يمتد من الولايات المتحدة إلى لاس تونيناس في الأرجنتين، مع وصلات في بونتا ديل إستي في (الأوروغواي)، وبرايا غراندي في (البرازيل).
وسيكون ”Firmina“ أطول كابل في العالم قادر على العمل من مصدر واحد للطاقة، وذلك سيحمي الكابل في حالة التلف، بحسب الشركة.
ويستخدم ”Firmina“ معدات جديدة لتغذية الطاقة يمكنها استخدام جهد أعلى؛ ما يوفر مزيدا من الطاقة للكابل من طرف واحد.
وتتصدر ”أمازون“ كبرى الشركات التقنية التي تقدم خدمات سحابية بنسبة 32%، تليها مايكروسوفت بنسبة 19% ثم غوغل بنسبة 7%.
ويتوقع أن يبدأ تشغيل الكابل الرابع للشركة ”Equiano“ والخامس ”Grace Hopper“ العام المقبل.
وقال متحدث باسم ”غوغل“، إنه ”دون شبكة غوغل، لن يكون من الممكن تقديم منتجات مثل Gmail و BigQuery و Workspace ومنتجات جوجل السحابية بجودة الخدمة المتوقعة من المستخدمين.
وأضاف ”توفر أنظمة الكابلات لدينا السرعة والسعة والموثوقية التي تشتهر بها غوغل في جميع أنحاء العالم، ويستطيع عملاء غوغل الاستفادة من البنية الأساسية للشبكة نفسها التي تشغل خدمات الشركة الخاصة“.