خلال العدوان الأخير

نقابة الصحفيين : 337 جريمة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسست الاعلامية

صورة من العدوان الاخير على قطاع غزة

رصدت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، 8يونيو/حزيران، خلال مؤتمر صحفي ، عقد بمدينة رام الله ، جرائم واعتداءات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم بحوالي 337 جريمة بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية خلال هبة القدس والعدوان على قطاع غزة في الأراضي الفلسطينية.

وقال مسؤول لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، محمد اللحام، خلال المؤتمر، لاستعراض التقرير الشهري الخاص بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية، أن: " 110 انتهاكا سجل في قطاع غزة، و227 في الضفة، وهو ضعف ما ارتكبه الاحتلال منذ بداية العام الجاري ولغاية الأول من شهر مايو/ أيار الماضي".

وأكد اللحام إن العدوان الاسرائيلي على القطاع أدى لاستشهاد ثلاثة صحفيين، وهم: يوسف محمد أبو حسين من حي الشيخ رضوان، وعبد الحميد كولك من المدينة، ومحمد شاهين من دير البلح، وتدمير 41 مكتبًا ومؤسسة اعلامية بشكل كامل، و32 مؤسسة بشكل جزئي، فيما تم استهداف 27 منزلا من منازل الصحفيين بالصواريخ.

كما واشار اللحام الى إنه تم تسجيل 227 انتهاكا في الضفة الغربية، تضمنت احتجاز أفراد وطواقم ومنع من التغطية بواقع 44 حالة، واختناق بالغاز بواقع 32 حالة، وإصابة أجساد الصحفيين بـ 31 رصاصة، وإصابات بشكل مباشرة بقنابل الصوت، مضيفاً انه تم رصد 12 حالة اعتقال، و15 حالة لمصادرة وتحطيم المعدات، إضافة لارتفاع وتيرة المحاكم والغرامات بواقع 13 حالة، ورش للمياه العادمة والتي طالت عشرات الصحفيين، وتهديد الصحفيين بواقع 4 تهديدات، وإبعاد عن الأقصى بواقع 5 حالات.

واوضح أن : "ما يجري يرتقي لمستوى جرائم الحرب التي تقوم بها منظومة الاحتلال، من الساسة والجيش والمستوطنين، في محاولة منهم لخلق حالة من الإرهاب للصحفيين، وحتى تبقى رواية الاحتلال هي السائدة، لكننا شاهدنا رغم ذلك المهنية العالية لدى الصحفيين في نقل الصوت والصورة والكلمة للعالم وفضح جرائم الاحتلال".

ولفت الى أن هناك العديد من المؤسسات الاعلامية التي لا تزال تُمنع من العمل في مدينة القدس، كتلفزيون فلسطين، ويمنع أيضًا من أخذ خدمة من الشركات الموجودة في القدس، إضافة للانتهاكات والاعتقالات داخل أراضي 48، حيث تعرض الزميل محمد الخطيب من مركز "مساواة" لمحاولة قتل من قبل المستوطنين.

علما بان النقابة عرضت خلال المؤتمر شهادات حية لبعض الصحفيين الذين تعرضوا لاعتداء الاحتلال خلال هبة القدس.

وقالت مراسلة جريدة الحياة الجديدة في القدس ديالا جويحان: "تعرضت لاعتداء بالضرب بالهراوات عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، كما أصبت بشظايا قنابل الصوت في يدي أثناء تواجدي في حي الشيخ جراح، فيما تعرض العديد من الصحفيين لكسور وإصابات".

وأوضحت أن: "الاحتلال كان يعيق عملنا ويمنعنا من الدخول لتغطية الأحداث، خاصة في حي الشيخ جراح"، مشددةً على أن الصحفيين في القدس أصروا على مواصلة العمل لنقل الرواية في القدس، رغم محاولة الاحتلال تعتيم الصورة وتكميم الأفواه.

كما وقال المصور في وكالة الأناضول للأنباء التركية، محمد العالول، ان: "أثناء عودتي من المستشفى الاندونيسي في أول أيام عيد الفطر ، تفاجأت باستهداف الطائرات بصاروخ مباشر سقط بجوار المركبة، أصبت بشظايا في قدمي اليسرى أدت الى تضرر العصب بشكل كامل، وشظية استقرت في قدمي اليمنى تم استئصالها".

المصدر : وكالة وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد