قريع: يحذر من المصادقة على وحدات استيطانية بالقدس

رام الله /سوا/ حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع من مخاطر مصادقة حكومة الاحتلال الاسرائيلي الأسبوع الجاري على بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في القدس ، والتي كان تم تجميدها قبل عدة سنوات بسبب الانتقادات الأمريكية.
وأدان قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، هذا المخطط الاستيطاني التدميري الذي يهدف إلى ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية في القدس وسرقتها لبناء المزيد من المستوطنات غير الشرعية، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني.
واعتبر المخطط بأنه مخالفًا للقانون الدولي ولكافة الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن "إسرائيل" تصر على الاستيطان وتحدي المجتمع الدولي الرافض لهذه الإجراءات والمخططات العدوانية.
وقال إن وجود هذه المستوطنات بحد ذاته غير شرعي، ولن يكون له شرعية، وإزالته شرط لتحقيق السلام العادل والمنشود.
ولفت قريع إلى خطورة قيام المستوى السياسي الإسرائيلي بإصدار تعليماته بالمصادقة على هذا المخطط الاستيطاني الذي يقضي ببناء 1531 وحدة سكنية في حي "رامات شلومو" في القدس.
ونوه إلى أن التعليمات رفعت إلى ما تسمى "باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" بالقدس بإقرار هذا البناء في الوقت الذي تتعرض فيه المدينة لأشد هجمة تهويدية غير مسبوقة، حيث تقوم بلدية الاحتلال وعلى طريق استكمال تهويد وأسرلة المدينة، وتغيير معالمها وواقعها الديمغرافي والجغرافي والحضاري بالعمل على بناء هذا المخطط العدواني.