الرياض/سوا/ أعلنت السنغال، أنها قررت إرسال 2100 جندي إلى السعودية للمشاركة في جهود "التحالف العربي"، بقيادة الرياض، ضد جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، الجارة الجنوبية للمملكة.

جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية السنغالي، مانكور نداي، أمام البرلمان، نيابة عن الرئيس السنغالي، ماكي سال. واعتبر معارضان هذا القرار "لا مبرر له"، وأن "الأمر لا يستدعي المخاطرة".

وأمام البرلمان، قال نداي، امس الاثنين 4-5-2015، إن القرار يرمي إلى "المشاركة في جهود التحالف الدولي، الذي تقوده الرياض ضد المتمردين الحوثيين في اليمن".

وأوضح أن "شروط الإرسال والترتيبات الضرورية قد جرت بين قيادتي أركان البلدين (السنغال والسعودية)"، دون تحديد موعد لإرسال الجنود.

ووقال "لقد طلب العاهل السعودي من رئيس البلاد مشاركة السنغال في الحرب التي يشنها التحالف الدولي الذي تقوده السعودية، فكان رد الرئيس سال بالإيجاب".

وساند برلمانيون مقربون من السلطة هذا القرار.

واعتبر عبد مبو، نائب رئيس البرلمان، أن "رئيس البلاد اتخذ القرار المناسب، فالسعودية بلد صديق للسنغال، وإذا ما تم تهديد سيادته الوطنية، فعلى على السنغال رد الفعل".

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل"، موضحا في اليوم التالي أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.

وتؤكد الرياض أن هذا التدخل العسكري جاء استجابة لدعوة الرئيس اليمني، المقيم في السعودية حاليا، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".