من هي الأديبة أليفة رفعت التي احتفل جوجل بميلادها؟

الصور التي نشرها جوجل للكاتبة المصرية أليفة رفعت

نشرت شركة "غوغل" اليوم السبت، على واجهة الصفحة الرئيسية لها في المنطقة العربية رسما للكاتبة المصرية الراحلة أليفة رفعت، وهي تحمل القلم، وذلك احتفالاً بذكرى ميلادها.

وولدت أليفة رفعت في الـ5 من يونيو عام 1930 في العاصمة المصرية القاهرة، واسمها الحقيقي "فاطمة عبد الله رفعت".

وعرفت بلقب "أميرة أدب الاحتجاج" نظرا إلى أن قصصها القصيرة تحدت التقاليد الاجتماعية المفروضة على العلاقات الأنثوية والجنس والمعارك العاطفية، وعكست حياة المرأة في الريف المصري.

وكتبت أليفة رفعت قصتها الأولى حول القرية التي تتردد عليها أسرتها في فصل الصيف، ولم يتجاوز عمرها حينها 9 سنوات.

وعلى الرغم من أن شقيقتها الكبرى وبختها على كتاباتها، إلا أن أن الكاتبة المصرية تمسكت بأحلامها وواصلت الكتابة، والتحقت بجامعة القاهرة لدراسة اللغة الإنجليزية في أواخر الأربيعنيات، رغم أن ذويها رفضوا الفكرة في البداية.

 وبين عامي 1955و1965، اعتمدت الكاتبة المصرية على نشر أعمالها تحت اسم مستعار، ولم يكن شقيقتها الشخص الوحيد الذي حاول إسكات صوتها، فقد امتنع زوجها عن مساعدتها ورفض لأكثر من عقد من الزمان السماح لها بنشر أعمالها.

وفي مطلع السبعينيات، بدأت أليفة رفعت في كتابة القصص مرة أخرى، وفي عام 1983، نشرت مجموعة قصصية تحت عنوان "المنظر البعيد للمئذنة"، وفيها 15 قصة خيالية تناولت موضوعات محرمة.

وترجمت أعملها إلى لغات أجنبية عدة، من بينها الإنجليزية والألمانية والسويدية والهولندية، وساهمت قصتها المشهورة "عالمي المجهول" في الوصول إلى العالمية.

توفيت الأديبة أليفة رفعت في 4 يناير عام 1996 في القاهرة ونشر نعيها باسمها الحقيقي «فاطمة عبد الله رفعت» في أحياء القاهرة.

ويُذكر أن من مؤلفاتها المثيرة للجدل، «حواء تعود لآدم»، و«من يكون الرجل»، و«جوهرة فرعون»، و«عالمي المجهول»، حيث أدت إلى مهاجمتها لما في كتاباتها من تحدٍ للتقاليد الإسلامية.

21212211221.jpg

المصدر : سكاي نيوز عربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد