دخلت، بعد ظهر اليوم الجمعة، معدات هندسية وأطقم مصرية وآليات إزالة الأنقاض المصرية إلى قطاع غزة ، عبر معبر رفح البري، وذلك بهدف المساعدة في إزالة الركام الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

جاء ذلك، بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمساهمة في إزالة الأنقاض وركام المنازل المهدمة.

ودخلت تلك المعدات في إطار التخفيف عن سكان غزة وبهدف سرعة إعادة الحياة إلى طبيعتها وبدء إعادة الإعمار، في ضوء ما أعلنه الرئيس السيسي من التزام مصري تجاه تحسين الحياة المعيشية بغزة.

وقدّم الرئيس السيسي 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، وهي المبادرة التي لاقت ترحيبا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي.

وكانت مصادر قد قالت لوكالة سوا الإخبارية، مساء الأربعاء، إن معدات، وآليات إزالة الأنقاض المصرية ستدخل قطاع غزة، صباح  الجمعة، عبر معبر رفح البري.

يشار إلى أن قطاع غزة، تعرض لعدوان إسرائيلي خلال الشهر الماضي، استمر لـ 11 يومًا، حيث تعرضت العديد من المباني، والطرق، والمرافق الحيوية إلى التدمير من الطائرات الحربية.

ومن جانبه، أكد مدير عام وزارة الانشغال، محمد العسكري، أن 35 آلية ستصل غزة الخميس وتتكون من "بواقر وشاحنات وكاسحات وناقلات".

وأضاف أن الآليات ستعمل جنبا إلى جنب مع طواقم وزارة الأشغال للمساعدة في إزالة المنازل الخطرة والأيلة للسقوط وإزالة ركام المباني المدمرة، حيث يقدر حجم الركام من 200ألف إلى 300 ألف طن.

ولفت العسكري إلى أن وفدا هندسيا مصريا سيكون موجودا باستمرار وبتواصل مع الطواقم الهندسية لوزارة الأشغال العامة، مؤكدًا أنه بالجهود المبذولة حاليا وبدعم الأشقاء المصريين وسرعة استجابتهم ستكون عملية إزالة الركام سريعة جدا وهو بمثابة تمهيد لعملية إعادة الإعمار.

وقال "هناك أبراج وعمارات مرتفعة تشكل خطورة كبيرة على المواطنين، وإزالتها تحتاج لآليات غير متوفرة في قطاع غزة"، منوهًا إلى أن كل ما ينقص قطاع غزة استعد به الأشقاء المصريين في عمليات إزالة الركام والتدخلات الأخرى.

المصدر : وكالة سوا