أصيب عددٌ من المواطنين، ظهر اليوم الجمعة، بالرصاص الحي، والاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة رافضة للاستيطان انطلقت في قرية "بيتا" جنوب محافظة نابلس .

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 10 مواطنين بالرصاص الحي إحداها بالرقبة وصفت بالخطيرة، وآخرون بالمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات المندلعة جنوب نابلس.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل لـ "وفا"، بأن طواقم الهلال نقلت 10 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاج، خلال المواجهات الدائرة في منطقة الجبل.

اقرأ أيضا/ الخارجية: حراكنا متواصل لتحويل التضامن العالمي إلى موقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال

وخرج الأهالي في مسيرة حاشدة نحو الجبل، في فعالية دعت اليها لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات وفعاليات بيتا ويتما وقبلان ولجان المقاومة الشعبية، رفضا للاستيطان في جبل صبيح.

ويشهد جبل صبيح مواجهات شبه يومية بين الأهالي وقوات الاحتلال، رفضا لإقامة مستوطنين قبل قرابة اسبوعين بؤرة استيطانية بحماية جيش الاحتلال على الجبل، أدت حتى الآن لاستشهاد الشابين عيسى برهم وزكريا حمايل، وإصابة العشرات.

ومن جانبه، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، إن هذه الهبة الجماهيرية مستمرة، وستبقى خلال الأيام المقبلة، حتى وقف سياسات الاحتلال، واعتداءاتها في هذه الأرض.

 

وأضاف العالول في حديث لتلفزيون فلسطين خلال مشاركته في مسيرة نابلس تابعته "سوا"، إنه منذ الصباح وجيش الاحتلال منتشر في هذه المنطقة ومحيطها، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الاصابات.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات قنص، من رصاص حي، واحيانا من اسلحة كاتمة للصوت، مضيفًا: "هذه الإصابات لن تثنينا عن التصدي لاعتداءات الاحتلال في هذه الأرض".

وزاد العالول: "هناك حراك سياسي ضخم للغاية يقوده الرئيس محمود عباس ، بهدف التصدي لهذا الاحتلال، وحشد العالم في مواجهة إجراءاته".

المصدر : وكالة وفا