نشرت منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإعلامية في الكويت اليوم الخميس تفاصيل جديدة عن هوشة ساحة الإرادة والتي أثارت جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية ووصلت لحد تدخل الأجهزة الشرطية في الكويت.

هوشة ساحة الإرادة ومصير لولوة الحسينان كانت محط جدل كبير بين النشطاء والسياسيين في دولة الكويت ، حيث قال البعض انها وقفة هزيلة حضرها مجموعة من الباحثين عن الأضواء ومن أصحاب السوابق مثل خليفة الحشاش وسليمان الخالدي.

وزعم النشطاء ان خليفة الحشاش وسليمان الخالدي قاما بالاعتداء على ناشطة معارضة اسمها لولوة الحسينان والتحرش بها ومحاولة انزالها من السيارة وضربها ، حيث تدخلت الشرطة وقامت بفض الاشتباك واعتقال خليفة الحشاش وسليمان الخالدي وتسجيل قضية بحقهما في المخفر.

وقالت منصات التواصل الاجتماعي ان لولوة الحسينان تم نقلها الى المستشفى إثر هبوط حاد في الدورة الدموية ، فيما لا تزال حالتها الصحية سيئة حتى اللحظة.

وشارك مساء أمس مواطنين ونشطاء في وقفة احتجاجية دعا إليها النائب السابق صالح الملا في ساحة الإرادة، اعتراضاً على «التجاوزات الصارخة على الدستور والقانون، وعلى العجز الحكومي والفشل في مواجهة الأزمات».

وأغلقت وزارة الداخلية الكويتية المواقف المحيطة بساحة الإرادة لمنع التجمعات، بينما منحت المشاركين في الوقفة 30 دقيقة للتعبير عن آرائهم ثم دعتهم للمغادرة.

واثنى النائب السابق صالح الملا على جهود وزارة الداخلية في تنظيم في الوقفة إلى جانب كل المواطنين الذين تفاعلوا معها للتعبير عن الاحتجاج، لسوء إدارة البلد وملفات الفساد الأوضاع السيئة، وأزمتي السكن والصحة.

وحمل الملا الحكومة مسؤولية التصويت بالإجماع على تحصين رئيسها منذ جلسة القسم، وفيما يخص النواب الذين قاطعوا جلسة القسم أشار إلى أنه من المفترض أن يحضروا ولكن بسبب خلاف البعض فضلوا عدم الحضور «وانا عن نفسي اؤيدهم ولكن الاستمرار في مقاطعة الجلسات انا ضده، لأن المستفيد من عدم حضورهم هو رئيس الوزراء صباح الخالد، وكل وزرائه لأنهم اصبحوا محصنين، ونحن دعينا لهذه الوقفة لأننا نعلم ان الحكومة لن تحضر الجلسة الخاصة غدا الخميس وهذا سبب خروجنا".

المصدر : وكالة سوا