حقيقة وفاة محمد عبده الفنان السعودي بفيروس كورونا
نفت وسائل إعلام فنية، اليوم الاربعاء 2 مايو 2021، كافة الانباء المتداولة من قبل النشطاء عبر مواقع التواصل وخاصة "تويتر" بشان وفاة الفنان السعودي الكبير محمد عبده، مؤكدة انه بصحة جيدة.
وكان انتشر خبر وفاة الفنان محمد عبده بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، كنار في الهشيم خلال الساعات القليلة الماضية، وسط تساءل كبير من قبل عشاق الفنان محمد عبده في كافة الدول العربية والخليجية.
وأكدت مصادر فنية رصدتها سوا، أن كافة الاخبار المنتشرة حول وفاة الفنان محمد عبده بفيروس كورونا، عارية عن الصحة والا اساس لها، مشيرة الى ان الفنان يتمتع بصحة جيدة وعالية حيث قام بأخذ لقاحات كورونا خلال الاسابيع الماضية.
يذكر ان الفنان محمد عبده يخطي بشعبية كبيرة وواسعة في كافة الدول العربية والخليجية، حيث يعد من الاصوات الجميلة من الجيل القديم حتى تلك اللحظة، كما لم يعلق حتى تلك اللحظة على كافة الاخبار المنتشرة بشان وفاته.
انتشرت شائعة وفاة محمد عبده الفنان السعودي الكبير خلال الساعات الماضية في السعودية والوطن العربي كالنار في الهشيم ، حيث تداولات حسابات على منصات التواصل الاجتماعي أنباء تفيده بوفاته الا ان ذلك لم يؤكد من أي جهات رسمية في المملكة.
ونشر الشاعر صالح الشادي صورة حديثة له مع فنان العرب، وهو يقضي أمسية خاصة في ليالي الصحراء الباردة، تجمعهما معاً بينما يقضيان وقتهما في رحلة تنزه ليلية في صحراء الربع الخالي.
ودحضت الصورة، الأخبار المتداولة عن وفاة محمد عبده، والتي لا تعدو كونها مجرد شائعات مفتعلة متكررة، إذ ينعم محمد عبده بخير وسلامة.
وليست هذه أول الشائعات حول وفاة محمد عبده هذا العام، إذ شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “تويتر” تداول العديد من الهاشتاقات حول هذا الأمر في وقت سابق.
ومحمد عبده مطربٌ من أصولٍ سعوديّة احترف التلحين والغناء، وقدم فنه على مسارح الوطن العربي ووصل صيته إلى العالمية.
محمد عبده المطرب السعودي الملقب بـ”فنان العرب”، مشهورٌ على امتداد الوطن العربي، وقدّم على طول مسيرته الغنائية أغانٍ عاصرت الجيلين القديم والحديث.
يعد الفنان القدير محمد عبده فخرًا لوطنه الأم السعودية، وقدم أغانيه في العديد من المسارح سواء أكانت في الخليج العربي أو في دول بلاد الشام وشمال إفريقيا.
كانت بدايات محمد عبده الفنية مع أغانٍ بعناوين مثل “خاصمت عيني من سنين” وأغنية “يابو شعر ثاير” و”سكة التايهين”.
كانت طفولته صعبةً للغاية، عاش الفقر والحاجة، وذاق مرارة العيش بعد موت والده ولم يكن حينها يتجاوز السادسة عشرة من عمره.
المفاجئ أنّه لطالما كان الإبحار حلمًا يراوده، ولعل حبه لوالده البحار هو ما دفعه وحرّض فيه حب البحر والسفن. التحق بالمعهد الصناعي وتخصص في مجال السفن سعيًا منه لتحقيق حلمه، لكن ولعه بالغناء والطرب جذب اهتمامه وحواسه، لتبدأ مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي.
بعد تخرجه من المعهد وإرساله ضمن بعثةٍ لصناعة السفن أُرسلت إلي إيطاليا، تيقن من شغفه الغنائي والفني، وانطلق منها إلى بيروت، وبمساعدة "عباس فائق غزاوي" الذي آمن بموهبة محمد عبده بعد غنائه في برنامج "بابا عباس" عام 1960، شرع في إصدار أولى أغانيه بعنوان "خاصمت عيني من سنين" من كلمات الشاعر طاهر زمخشري وألحان السوري "محمد محسن".
عاد محمد عبده إلى وطنه ليبدأ طريقه في عالم الفن، ليسجل أغنيةً أخرى بعنوان "سكة التايهين" من كلمات الشاعر ناصر بن جريد وألحان الموسيقار طارق عبد الحكيم عام 1966.
حافظ محمد عبده على خصوصية حياته الشخصية، لكن ما عُرف عنه هو انفصاله عن زوجته بعد علاقةٍ دامت 26 عامًا. لديه سبعة أولاد، وهم نورة ووِدّ وهيفاء وريم ودلال و عبد الرحمن وبدر. لطالما حاولت الصحافة والإعلام التدخل في حياته الشخصية وخصوصًا بعد شائعات زواجه من إحدى معجباته، لكنه نفى ذلك مرغمًا بسبب تجاوز الإعلام لخطوطه الحمراء وازدياد الشائعات حول ذلك. لم تتوقف الشائعات حول زواجه، والآن يُقال أنه متزوجٌ من سيدةٍ تونسية من أصول جزائرية، في حين نفت إبنته هيفاء المقربة منه ذلك، لكن كلًّا من نورة وبدر أكدا صحة الخبر لاحقًا. أما من حيث ديانة محمد عبده ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية