لا زال يائير لبيد يقف حتى اللحظة على قدم وساق بعدما تلكأ جدعون ساعر ونفتالي بينيت ومنصور عباس في التوقيع على الإئتلاف الذي شكله لبيد للوصول إلى الحكومة الإسرائيلية بعد أكثر من سنتين بدون حكومة في إسرائيل.

وقال إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه قبل 4 ساعات على انتهاء تفويض لبيد، هناك اتفاق على تغيير مناصب الوزراء بعد عامين، مشيرة إلى أن نفتالي بينت وزيرًا للداخلية، وساعر للخارجية وشاكيد للقضاء.

ومن جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه لا أفق حتى الآن لتشكيل "يائير لابيد" حكومة إسرائيلية موحدة، في ظل رفض القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس التوقيع على اتفاق تشكيل الحكومة بسبب رفض لابيد لطلبات القائمة العربية (الواضحة)، إضافة الى إصرار النائبة أيلي شاكيد (يميناه) على أخذ مكان رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، في لجنة تعيين القضاة البرلمانية.

اقرأ أيضا/ مزهر: القوى والفصائل الفلسطينية قررت طرد ماتياس شمالي من غـزة

وينقص لابيد الآن وعلى بعد سويعات قليلة من لحظة الحسم 3 توقيعات حاسمة، هي توقيع جدعون ساعر زعيم حزب "تكفا حدشاه"، وتوقيع منصور عباس رئيس الموحدة الذي يرفض حتى اللحظة الانضمام للحكومة بحيث عللت الموحدة الأمر بأنّ "لابيد رفض مطالب الحزب الذي كان قد وافق عليها الليكود بزعامة نتنياهو سابقًا ومن ضمنها تجميد قانون كامنيتس والاعتراف بعدد من القرى البدوية في النقب .

وتابعت القناة العبرية: "هذا بالإضافة الى توقيع نفتالي بينت زعيم حزب "يميناه" الذي أعلن عن استعداده للدخول لحكومة مع لابيد، لكن عدم توقيعه يأتي بسبب رفض أيليت شاكيد التنازل عن المكان في لجنة تعيين القضاة".

ويعتبر أيليت شاكيد ومنصور عباس هما العنصران الحاسمان في هذه الساعات الحاسمة التي قد تحدد مصير الحكومة واسرائيل كاملة.

من جانبه، قال رئيس مجلس مستوطنات بنيامين بالضفة المحتلة يسرائيل غانتس إنه "للأسف، في تفاهمات تشكيل الحكومة الجديدة أُدخل بند ينص على تجميد البناء الاستيطاني بما فيه شق الطرق والبنى التحتية".

المصدر : وكالة سوا