بالصور: فلسطينيات تنظّم لقاءاً مفتوحاً للدعم النفسي للصحافيات في قطاع غزة
نظّمت مؤسسة فلسطينيات، أمس الأحد، لقاء مفتوح لمجموعة من الصحافيات الفلسطينيات في قطاع غزة ، وذلك من خلال برنامج نادي الإعلاميات بالمؤسسة.
وشارك في اللقاء المفتوح الذي تم في منتجع اكواخ البحر على شاطئ بحر مدينة رفح، نحو 60 صحفية في المرحلة الأولى.
وقالت الصحافية دعاء شاهين إحدى المشاركات في اللقاء ، والتي شاركت أيضًا في تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "إن هذا العدوان ترك أثرًا نفسيًا سيئًا على الجميع، والجميع عانى، وحسب طبيعة عمل الصحافيين والصحافيين، فعليهم التزامات تغطية الأخبار ومتابعتها، وهذا يزيد العبء والضغط النفسي عليهم".
فما بين تغطيتها للعدوان وكيف تحمي نفسها وعائلتها، ظلّت معاناة الصحافية شاهين مستمرة على مدار 11 يومًا، وبعد توقّف العدوان ميدانيًا، تقول شاهين إن هذا يزيد حاجة الصحفيات للترفيه والدعم النفسي كأحد الوسائل لتخفيف نوعا ما من آثار الحرب النفسية والفعلية التي عاشتها الصحفيات.
من جهتها، قالت الصحفية رفيف اسليم: "إن تغطية العدوان الإسرائيلي واحدٌ من أصعب التجارب التي تعيشها الصحفية والصحفي، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت وصعوبة الوصول للجهات التي من المفترض إجراء المقابلات معها".
وأضافت: "إن جميع هذه الأمور ومعها العدوان والقصف المستمر، شكّلت ضغطًا نفسيًا، إضافة لأصوات القصف المرعبة، فجاءت المشاركة بالفعالية لتفريغ الضغط النفسي المتراكم إثر ١١ يوم من معايشة العدوان وتغطيته، فاليوم الترفيهي كان مليئًا بالنشاط، حيوي دون خوف ولا قلق من الموت الذي كان يتربص بنا، بل فتح مجالًا أمام الصحافيات للحديث عن تجاربهن خلال العدوان والمواقف الصعبة التي مرت عليهن".
ويأتي هذا اللقاء، كاستجابة لاحتياج ملحّ للصحافيات في قطاع غزة، كأحد أشكال التفريغ النفسي عقب مشاركتهن في تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بدأ في 10 مايو واستمر 11 يومًا، ما ترك أثرًا نفسيًا ضاغطًا عليهن خاصة في اضطرارهن للعمل بعيدًا عن أسرهن وفي ظل غاية في الخطورة.