نقابة الصحفيين الفلسطينين تؤكد أن الابتزاز الإسرائيلي لصحفيي القدس لن يمر

اعتداءات الاحتلال على الصحفيين في القدس

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في بيانٍ لها، أن الابتزاز الإسرائيلي لصحفيي القدس لن يمر، وتعتبره انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي والانتماء النقابي، واستهتاراً بالاتحاد الدولي للصحفيين.

فيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

ابتزاز وأسرلة صحفيي القدس لن يمر

عبرت نقابة الصحفيين عن اعتزازها بموقف صحفيي القدس الذين رفضوا الابتزاز الاسرائيلي والمساومة الرخيصة باستبدال عضويتهم في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالعضوية فيما يسمى اتحاد الصحفيين الاسرائليين والحصول على بطاقته مقابل السماح لهم بالعمل دون تضييقات في القدس المحتلة، وذلك بعد ابلاغ العديد من الصحفيين بأن بطاقة النقابة الفلسطينية، وبطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين لا تمنح حاملها صفة صحفي، ولا تؤهله للعمل بالقدس.

واعتبرت النقابة بأن هذا الابتزاز الرخيص الذي لن يمر، يعتبر انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي والانتماء النقابي، واستهتاراً بالاتحاد الدولي للصحفيين الذي يضم أكثر من ستمائة الف صحفي من مختلف دول العالم، ويندرج في أطار المساعي البائسة لفصل القدس عن جسدها الفلسطيني واسرلتها عبر بوابة الصحفيين الذين كان لهم الباع الأطول في فضح جرائم الاحتلال، ونشر الرواية الفلسطينية التي احتلت كبرى وسائل الاعلام العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي رغم كل الاعتداءات الاحتلالية، وانتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة للنقابة في رام الله و غزة عبر منصة زووم، بحثت خلاله مسلسل الجرائم والاعتداءات المتواصلة على الصحفيين في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود النقابة في دعم واسناد الزملاء الصحفيين في غزة، ووسائل الاعلام التي تعرضت للعدوان والتدمير.

ورحبت الامانة العامة بالافراج عن الزميلين زينه الحلواني ووهبي مكية بعد اعتقال استمر 6 ايام، وأكدت ان عتم السجن لا يخيف الصحفيين، ولن يثنيهم عن مواصلة عملهم المهني وانحيازهم للقضية الفلسطينية ورواية الحق والحقيقة التي لن يحجبها بطش الاحتلال مهما تعددت اساليبه.

واستعرضت الأمانة العامة الجهود المبذولة على الساحة الدولية في سبيل حماية الصحفيين، بما فيها مداخلة النقابة خلال جلسة مجلس حقوق الانسان الذي قرر في ختامها فتح تحقيق دولي في مجمل جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال خلال شهر ايار، بما فيها الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين ووسائل الاعلام.

كما استعرضت ما تم توفيره للصحافيات والصحافيين في غزة بدعم وتعاون المجتمع المحلي، وبعض الجهات الدولية، والمتمثل في:

توزيع 200 حقيبة اسعاف اولي.

توزيع 200 فست للعمل الصحفي.

توزيع 85 خازن طاقة ( باور بانك ) للهواتف النقالة للصحفيين الميدانيين.

رفع سرعة الانترنت للهواتف النقالة للصحفيين.

تشكيل هيئة قانونية من خمسة محامين بالتعاون مع نقابة المحامين.

تشكيل لجنة لحصر الاضرار التي لحقت بوسائل الاعلام، ومنازل الصحفيين وعوائلهم.

عقد 7 دورات للدعم نفسي.

عقد 5 دورات لتدريب الصحفيين على الاسعافات الأولية، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

وعقب انتهاء الاجتماع زار اعضاء الامانة العامة المجتمعين في رام الله، نقيب الصحفيين السابق د. عبد الناصر النجار حيث يعالج في المستشفى الاستشاري، واطلعوا على حالته الصحية، وتمنوا له الشفاء العاجل.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد