نظمت جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية، والجالية التونسية في غزة ، اليوم الثلاثاء، وقفة شكر وتقدير لمواقف تونس في دعم القطاع، وذلك تحت عنوان "شكرا تونس".

وانطلقت مسير للسيارات تجولت في شوارع القطاع، رافعين أعلام تونس وفلسطين، وذلك على ما قامت به الجمهورية التونسية والشعب التونسي لنصر الشعب الفلسطيني أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.

وفي ذات السياق، خرج الآلاف من الشعب التونسي في جميع المدن التونسية، للوقوف بجانب إخوانهم في غزة، حيث قامت المدارس التونسية برفع العلم الفلسطيني بجانب العلم التونسي، وعرض النشيدان الوطنيان التونسي، والفلسطيني.

يأتي ذلك في ظل قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، بجمع التبرعات الطبية والغذائية لإرسالها إلى فلسطين.

وأثناء الفعالية، أشاد حاتم الشوا، رئيس جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية بدور تونس وموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، شاكرًا الرئيس قيس سعيد الذي يقول دائما: "تونس ستبقى ناصرة لقضية شعبنا في فلسطين، وحق الفلسطيني لن يسقط كما يتوهم الكثيرون بالتقادم".

كما شكر الشوا الإذاعة الوطنية التونسية، وخاصة الصحفي عفيف الفريقي، وكل كادر الإذاعة لتخصيص برنامج الاسبوع الإعلامي نصرةً لأهل فلسطين، حيث تزين العلم الفلسطيني للإذاعة على مدار الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.

كما شكر الشوا، الصحافة في تونس، واتحاد الشغل، وجريدة الشروق على مواقفهم النبيل باتجاه القضية الفلسطينية.

وتضمنت الوقفة اتصال من السفير حبيب بن فرح، سفير الجمهورية التونسية لدى دولة فلسطين مع حاتم الشوا، حيث قال السفير "إن الشعبين التونسي والفلسطيني، شعباً واحد وأخوة للأبد".

وفي كلمة للسيد أنور العجرمي، نائب رئيس الجالية التونسية في فلسطين، قال "شكرا لجمعية الاخوة الفلسطينية التونسية في فلسطين، على هذه اللفتة الكريمة والدور الذي تقوم به، ولدعم أواصر المحبة بين الشعبين الفلسطيني والتونسي، في جميع المجالات، شاكرًا "الشوا" على المجهودات التي يبذلها من أجل أفراد الجالية التونسية في قطاع غزة.

ومن جانبها، قالت عربية بعلوشة، أحد أفراد الجالية التونسية في قطاع غزة: "إن اليوم الذكرى الأولى لوفاة ابني "محمد الوحيد"، إلا أنني صممت أن أكون من المتواجدين مع أفراد الجالية التونسية لنشكر بلدي على دعم القضية الفلسطينية".

المصدر : وكالة سوا