زعمت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الاثنين، بأن القوات الأمنية الإسرائيلية منعت وقوع "مجزرة" بحق المستوطنين اليهود على يد فلسطيني تسلل من قطاع غزة ليلة أمس.

وادّعى الضابط الإسرائيلي الذي أحبط "عملية الطعن"، "إن فلسطينياً تسلل أمس من قطاع غزة من منطقة قريبة من معبر كرم أبو سالم شرقي رفح إلى مستوطنة أفشالوم، وقام بطعن رجل أمن إسرائيلي بجراح، قبل أن يعمل على إصابته ومن ثم نقله للمستشفى". وفق قوله

وأضاف الضابط: "من خلال نوايا منفذ الطعن الذي تسلل من غزة وبعد تحليل المعلومات، اكتشفنا أنه كان ينوي تنفيذ "مجزرة" كمجزرة ايتمار في الضفة الغربية، ولكن هذه المرة في مستوطنات غلاف غزة". وفق زعمه

ومن جانبه، أظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي أن المشتبه به عبر مساء أمس منطقة الجدار جنوب قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، متقدماً نحو مستوطنة في مجلس إشكول الإقليمي، ومحاولاً طعن حارس بالقرب من المستوطنة. حسب زعمهم

وادّعى الجيش أن المشتبه به هو "ع. ص" من مواليد 1997، من سكان مدينة رفح. حيث كشف التحقيق أن المشتبه به اجتاز منطقة الجدار الفاصل التي تم ضربها بقذائف الهاون خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، كما تم الكشف عن أن المشتبه به لم يتم التعرف عليه خلال تسلله بسبب عطل في نظام المراقبة. وفق قوله

يُذكر أن عملية ايتمار قام بها فلسطينيان في مستوطنة إيتمار القريبة من قرية عورتا قضاء نابلس حدثت في 11 مارس 2011 ونتج عنها مقتل 5 إسرائيليين.

وتبعد المستوطنة التي تسلل إليها الفلسطيني عن حدود قطاع غزة حوالي أكثر من 5 كم، ووجه الصحفيون الإسرائيليون صباح اليوم انتقادات لاذعة للجيش الإسرائيلي حول دخول الفلسطيني هذه المسافة دون أن تكتشفه القوات .

المصدر : وكالة سوا/ترجمة خاصة